قصـ.ف عنـ.يف تشـ.نه القـ.وات التركية على مـ.واقع لقـ.وات الأسد
متابعة : تركيا الخبر
شـ.ن الجيـ.ش التركي والفصـ.ـائل العسـ.كرية حمـ.ـلة قصـ.ف على مـ.ـواقع لقـ.وات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، أمس الخميس.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصـ.ف جاء بواسطة المـ.دفعية الثـ.ـقيلة واستـ.ـهدف قـ.وات الأسد والميليـ.ـشيات المساندة له في مدينة “كفـ.ـرنبل” جنوبي إدلب.
وأفادت المصـ.ـادر بأن القصـ.ف أسفـ.ر عن وقـ.وع قتـ.لى وجـ.رحى بين صفوف قـ.وات الأسد والميليشـ.يات، نتيجة تحقيقة إصـ.ـابات مباشرة.
ويأتي هذا القصـ.ف رداً على استـ.ـهداف قــ.وات الأسد لقرى وبلدات في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب، بالمدفـ.عية الثقيلة.
آلاف الخـ.روقات
يذكر أن قـ.ـوات الأسد لا تكاد تتوقف، منذ إبرام وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، في آذار 2020، عن استـ.ـهداف منطقة “جبل الزاوية” بشكل خـ.ـاص.
وأقدمت قـ.ـوات الأسد، والطائرات الحـ.ربية الروسية، على خــ.رق اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب أكثر من 3 آلاف مرة منذ توقيعه، منها أكثر من 300 مرة في شهري كانون الثاني وشباط 2021.
واتفقت تركيا وروسيا، يوم 5 من آذار 2020، على إيـ.ـقاف العمـ.ـليات العسـ.كرية على طول خط التماس في إدلب، وتسيير دو.ريات مشتركة على الطريق الدولي “M4”.
يذكر أن الدول الضامنة في مؤتمر “أستانا”، تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في اجتماعها الأخير، الذي انعقد يومي 16 و17 من شباط الجاري، على تثبيت اتفاق التـ.ـهدئة في إدلب.
المصدر : مدونة هادي العبدلله
…………………………………………………………….
ما حقيقة الإعلان الذي نشر عن إدخال السوريين إلى تركيا وفق شـ.روط من معبر “كسب” ؟
نشرت صفحة تحمل اسم “معبر كسب Kasab crossing“، في “فيس بوك”، إعلانًا، لتسجيل الراغبين بالسفر من سوريا إلى تركيا عبر معبر كسب بريف اللاذقية.
وتضمن الإعلان المنشور، في 16 من شباط الحالي، بدء تسجيل المغادرين إلى الأراضي التركية وفق شـ.روط، هي وجود صلة قرابة للمغادر، ووجود كفيل له في تركيا.
وحدد الإعلان الأوراق المطلوبة، بجواز سفر صالح المدة، وصورتين شخصيتين، ورقم هاتف، وصورة جواز السفر أو هوية لقريب المغادر في تركيا.
كما تضمن أن عدد الحجوزات المسموح به، وهي 120 مغادرًا فقط، دون ذكر مبلغ مادي في الإعلان.
أثار الإعلان أسئلة حول مدى المصـ.داقية خاصة أن المعبر بين سوريا وتركيا مغلق منذ عدة سنوات، ولا يعمل بانتـ.ظام.
كما لا يوجد معبر حدودي بين دولتين يعمل عبر إرسال الوثائق في “فيس بوك”.
دفعت أسئلة وردت عنب بلدي حول فحوى الإعلان وتفكير سوريين داخل سوريا لإرسال بياناتهم إلى التحقق من حقيقة الإعلان.
الصفحة تظهر أنها تدار من تركيا، بحسب بيانات الشفافية التي يتيحها “فيس بوك”.
وحرص القائمون على الصفحة على نشـ.ر منشورات إخبـ.ارية توحي بأنها صفحة رسمية.
كما تنشر الصفحة قائمة بأسماء أشخاص على أنهم حصلوا على موافقة الدخول إلى تركيا.
محادثة بصيغة رسمية
يستغل القائمون على الصفحة حاجة السوريين للسفر إلى أقاربهم في تركيا، بالتزامن مع إغلاق الحدود لتحصيل مبالغ مادية.
تواصلت عنب بلدي مع صفحة المعبر بصيغة شخص يرغب في التسجيل لإدخال مواطن عبر المعبر إلى تركيا.
تفاعل مدير الصفحة بسرعة مع المحادثة مع ترحيب بصيغة رسمية للإيهام بالصبغة الرسمية للصفحة.
طلب مدير الصفحة بيانات الراغب بالسفر في سوريا تتضمن الاسم الثلاثي وبيانات لقريبه في تركيا، هي جواز السفر.
ومن إجراءات الدخول إلى تركيا، بحسب مدير الصفحة، إيداع مبلغ مالي في حساب داخل تركيا قدره 230 دولارًا أمريكيًا، أو 1590 ليرة تركية، على أن يسترد المبلغ بعد ثلاثة أشهر من دخول الشخص إلى تركيا.
وقال إن عدد المقاعد المتبقية للدخول إلى تركيا 12 فقط.
بعد دقائق بادر مدير الصفحة بإرسال رسالة بأن الحجز ألغي بسبب عدم إرسال البيانات، في محاول لتعجيل الدفع.
عرضنا على صاحب الصفحة تحويل مبلغ مالي لضمان حجز اسم بين القائمة التي من المفترض أن يُدخلها المعبر إلى تركيا، لكنه رفض بداية، بطريقة أيضًا توحي بأن الصفحة رسمية.
وافق بعدها صاحب الحساب على الدفع على أن ترسل البيانات لاحقًا، وأرسل معلومات في “بنك زراعات” في تركيا (IBAN)، وطلب إيداع المبلغ فيه.
وتعود معلومات الحساب إلى شخص مقيم في تركيا (اسمه محمد .م)، وليس حساب مؤسسة أو شركة.
بعد التأخر بالدفع أرسل مدير الصفحة رسالة تتضمن إلغاء الحجز، وبعدها بدقائق حظر الحساب المرسل.
نفي رسمـ.ي
تواصلت عنب بلدي مع الجانب التركي من المعبر “Yayladağı Sınır Kapısı”، ونفت إدارة المعبر أن يكون هناك دخول من سوريا عبر هذا المعبر.
ولدى الاستفسار من المعبر عن وجودة صفحة “فيس بوك” تكتب إعلانات لدخول السوريين، أكد أنها ليست عائدة للمعبر ولا يعلمون بوجود مثل هذه الصفحات.
المعبر متوقف
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري في آذار 2020 إغلاق “معبر كسب” مع تركيا، في إطار إجـ.راءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد”، حتى إشعار آخر.
ولم يصدر أي إعلان من حينها حول فتح المعبر مرة أخرى.
خلال فترة افتتاحه لم تستقبل تركيا سوريين عبره بالطريقة الاعتيادية، بل تقتصر الحركة من خلاله على استثناءات بتنسيق بين الطرفين.
معبر كسب من أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، للتجارة والسفر، وقد أغلقته السلطات التركية بعد استعادة النظام السوري بلدة كسب، التي سيطر عليها مقاتلو المعـ.ارضة منتصف آذار من عام 2014، فيما سمي وقتها بـ“معـ.ركة الأنفال”.
لكن أُعيد فتحه عقب ذلك، وبدأ النظام السوري الترويج لعودة اللاجئين السوريين من تركيا عبره.
ومنذ شباط 2019، أعيد تفعيل عمل المعبر أمام العائدين من تركيا، برعاية وسيط المصالحات في سوريا، عمر رحمون، الذي تحدث أن “السوريين يعودون بالآلاف من تركيا”.
وعقب الحمـ.لة التركية التي استهـ.دفت السوريين المخـ.الفين، برزت حالات العودة التي تحدث عنها رحمون إلى العلن، ودفعت الماكينة الإعلامية للنظام باتجاه الترويج لـ “أمان العودة”، بمنشورات تداولتها الصفحات الموالية، نشرت فيها “تعليمات رحمون لخطوات العودة إلى سوريا”.
لكن تبقى الرواية الرسمية للنظام السوري حول عودة اللاجئين من تركيا، وليس خروج السوريين عبر المعبر إلى تركيا.
كيف يمكن الدخول إلى تركيا رسميًا؟
ومنذ عام 2015 تفرض تركيا تأشيرة دخول على حاملي جواز السفر السوري، تستخرج من سفاراتها في الخارج.
ومن مناطق سيطـ.رة المعـ.ارضة في الشمال السوري، تسمح أنقرة بإدخال المـ.رضى بتحويلة طبية للعلاج في المشافي التركية.
المصدر :عنب بلدي
……………………………………………………………………