مصـ.ـادر إسرائيلية: سبعة خطوط حمـ.ـر في سوريا تضـ.ـعها “تل أبيب” ..وممـ.ـنوع تجـ.ـاوزها !…
متابعة : تركيا الخبر
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في مقال للكاتب العسـ.ـكري “رون بن يشاي”، أن تل أبيب وضعت سبعة خطوطٍ حمرٍ في سوريا، لن تتجـ.ـاوزها.
وأكدت الصحيفة أن التطورات العسـ.ـكرية والسـ.ـياسية في سوريا غيرت بشكل كبير الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل في سوريا، وفقًا لما ترجمه موقع “عربي 21”.
وأوضح الكاتب أن الخط الأول هو الرد على أي انتـ.ـهاك ضـ.ـد الكيان الإسرائيلي، والثاني هو منـ.ـع إيران من نقل أسلـ.ـحة متطورة قد تكـ.ـسر التوازن في المنطقة إلى لبنان أو سوريا.
وأضاف أن الخط الثالث يتمثل بمنـ.ـع استخدام الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـيائية في سوريا أو محـ.ـاولات نقلها إلى لبنان، فيما يتضمن الخط الرابع منع نقل صـ.ـواريخ متطورة مضـ.ـادة للطائرات من طهران إلى سوريا ولبنان، وهو ما قد يؤدي للحـ.ـد من تفوق القـ.ـوات الإسرائيلية جوًا.
ووفقًا للمقال، فإن الخط الأحمر الخامس هو منـ.ـع قيام تكـ.ـتل عسـ.ـكري موالٍ لإيران في سوريا على غرار ميليـ.ـشيا حز.ب الله جنوب لبنان، والبند السادس، هو منـ.ـع إيران من فتح ممر أو طريق بري عبر العراق وسوريا إلى لبنان، وتعطـ.ـيل أية جهود من ذلك القبيل.
وأشار الكاتب إلى أن الخط الأحمر السابع الذي لن تتجـ.ـاوزه إسرائيل في سوريا هو السماح بقيام تكـ.ـتل أو جيـ.ـش معـ.ـادٍ للكـ.ـيان الإسرائيلي، من الجـ.ـهاديين السنة أو من الشيعة يمكنهم من شـ.ـن هجـ.ـمات.
ولفتت الصحيفة إلى أن تل أبيب أضعـ.ـفت المشروع الإيراني بشكل كبير وأبطأت تمدده ضمن سوريا، بعد عمـ.ـلية مقـ.ـتل قاسم سليماني، كما أنها باتت تتفوق بوجود استخـ.ـباراتي قـ.ـوي داخل مناطق الأسـ.ـد.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات الحـ.ـربية الإسرائيلية تشـ.ـن -بين الحين والآخر- ضـ.ـربات جوية مركزة على مواقع تتبع لميليـ.ـشيات إيران وحز.ب الله اللبناني، جنوب سوريا وقرب دمشق، وبريف دير الزور وعدة مناطق أخرى، لمـ.ـنع تموضع الإيرانيين في سوريا وتحجـ.ـيم نفـ.ـوذهم.
المصدر : الدرر الشامية
…………………………………………………………………..
وزير الخارجية الأميركي يطـ.ـمئن السوريين.. سنعمل على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار وإيصال المـ.ـساعدات إلى سوريا ..
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، سيرأس الاثنين القادم جلسة لمجلس الأمـ.ـن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول، إن الإعلان الأمريكي جاء وفق بيان وزعته البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين،
يقول إنه “في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمـ.ـن خلال آذار الجاري، سيرأس بلينكن اجتماع المجلس بشأن الوضـ.ـع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي”.
وأضاف أن بلينكن “سيعـ.ـزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني دون عـ.ـوائق، إلى كل المجتمعات الضـ.ـعيفة في جميع أنحاء سوريا”.
وأشار البيان إلى أن “زيارة وزير الخارجية الأميركي لمقر الأمم المتحدة في نيويورك ستكون افتراضية لترأس اجتماع مجلس الأمـ.ـن، والاجتماع مع مسؤولي المنظمة الدولية وموظفي البعثة”.
وأوضح أن بلينكن “سيعقد اجتماعين خاصين مع كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير لمناقشة الأوضـ.ـاع في سوريا”.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، بحث مع نظيره الأمريكي “أنتوني بلينكن”، عددا من القـ.ـضايا بينها الوضع في سوريا.
يذكر أن مجلس الأمـ.ـن اعتمد في شهر تموز من العام الماضي قرارا تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية وهو معبر “باب الهوى” لمدة عام، وتعمل روسيا ومعها الصين لتحويل وصول المساعدات إلى مناطق النظـ.ـام.
المصدر :بلدي نيوز
…………………………………………………………………………..
سوريا: تطورات ميدانية لافتة ، حيث رسمت هذه التطورات ملامح المرحلة المقبلة ، بما يتعلق بالوضع الميداني شمال غرب البلاد.!
متابعة : تركيا الخبر
شهـ.ـدت محافظة إدلب والشمال السوري عموماً تطورات ميدانية لافتة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث رسمت هذه التطورات ملامح المرحلة المقبلة إلى حد كبير، بما يتعلق بالوضع الميداني شمال غرب البلاد.
ويربط العديد من المحللين التطورات المتسارعة التي يشهدها الشمال السوري والمناطق التي تقـ.ـع تحت سيـ.ـطرة المعـ.ـارضة بتـ.ـردي الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطـ.ـرة نظـ.ـام الأسـ.ـد.
وبرز ذلك من خلال محاولات روسيا التي كثـ.ـفت عملـ.ـياتها وتصـ.ـعيدها مؤخراً على المناطق المحـ.ـررة من أجل الحصول على متنـ.ـفس تجاري تنـ.ـعـش من خلاله اقتصاد النظـ.ـام المنـ.ـهار.
وفي ضوء ما سبق، تبرز أمامنا ثلاثة تطورات ميدانية جديدة ربما تحدد شكل ومستقبل الشمال السوري خلال الفترة القادمة.
التطور الأول يتمثل بدفـ.ـع روسيا ونـ.ـظام الأسـ.ـد للمزيد من التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية إلى خطوط التمـ.ـاس مع المعـ.ـارضة السورية في محيط محافظة إدلب، لاسيما ريفها الجنوبي.
وقد أرسلت روسيا قبل عدة أيام عشرات العنـ.ـاصر من “الفيلق الخامس” الذي تقدم له الدعم بشكل مباشر، وذلك من الرقة إلى محيط إدلب، حيث أكدت مصادر محلية أن التعـ.ـزيزات رافقتها نحو عشرين من القادة الميدانيين التابعين للفيـ.ـلق.
كما تزامن إرسال التعـ.ـزيزات مع إجراء الجيـ.ـش الروسي تدريبات عسـ.ـكرية جـ.ـوية وبرية لقـ.ـوات نظـ.ـام الأسـ.ـد تحـ.ـاكي العمـ.ـليات الحقيقية، وذلك بموازاة تصـ.ـعيد روسي على عدة مناطق في ريفي حلب وإدلب.
أما التطور الثاني، فيتمثل بـرفـ.ـض تركيا للخطوات الروسية الأخيرة، وتصـ.ـاعد الأحاديث حول وجود بعض الخـ.ـلافات بين أنقرة وموسكو بخصوص الأوضاع الميدانية في الشمال السوري.
وقد قامت الحـ.ـكومة التركية باستدعاء السفير الروسي في أنقرة من أجل الاحتـ.ـجاج على التصـ.ـعيد الأخير في المنطقة، وذلك نظراً لأن أنقرة تدرك جيداً أنه لا مجال بعد الآن لاستقبال موجة نـ.ـزوح جديدة من سوريا، فسارعت إلى مطالبة موسكو بإيقاف الحمـ.ـلة.
في حين تمثل التطور الثالث، ببدء ظهور الدوافـ.ـع الروسية التي أدت إلى التصـ.ـعيد الأخير، حيث أعلنت وزارة الدفـ.ـاع الروسية يوم أمس عن توصلها إلى اتفاق جديد مع تركيا ينص على فتح ثلاثة معابر بين مناطق النظـ.ـام والمعـ.ـارضة في ريفي حلب وإدلب.
وبحسب المحللين، فإن روسيا تريد من وراء هذه الخطوة إنعـ.ـاش اقتصاد نظـ.ـام الأسـ.ـد الذي شهـ.ـد انهـ.ـياراً كبيراً في الفترة الماضية، وذلك عبر بوابة تركيا والمناطق المحـ.ـررة شمال سوريا.
وبالنظر إلى جملة التطورات الآنفة الذكر، فإن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ستكون أمام احتمالين في المدى المنظور، أولها أن لا تسير الأمور كما ترغب روسيا بالنسبة لموضوع المعابر، وبالتالي ستعود إلى التصـ.ـعيد مجدداً، وربما القيام بعمل عسـ.ـكري محدود على الأرض.
أما الاحتمال الثاني، فهو ذهاب المنطقة إلى اتفاق جديد بين روسيا وتركيا أو إعادة صياغة الاتفاق الموقع بين البلدين في الخامس من شهر آذار/ مارس من عام 2020.
المصدر : طيف بوست