“قراءة سورة الفاتحة” تعرفة نقل حافلة في أحد أحياء مدينة سورية
متابعة : تركيا الخير
تداولت وسائل إعلام محلية سورية صورة في مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها في مدينة حلب شمال غرب سوريا أظهرت سائقاً طالب بقراءة الفاتحة كتعرفة للاستفادة من خدمة الحافلة.
ونشر ناشطون صوراً من داخل حافلة وعلق عليها لافتة كتب فيها: التعرفة الفاتحة إلى روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه مدينة حلب أزمة مواصلات كبيرة دفعت بعض الناس للاضطرار بالركوب ضمن شاحنات وسيارات سوزوكي عوضاً عن سيارات الأجرة والباص أو السرفيس.
أزمة مواصلات
ولم يعرف بدقة زمان ومكان الصورة لكن يعتقد أن السائق صاحب المبادرة مواطن مدني بسيط ولا صلة له بالنظام أو حكومة الأسد التي تسببت سياساتها بأزمة مواصلات هي الأكبر في البلاد حسب ناشطين.
وبات المشهد في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا أشبه بحلم غير جيد يعيشه من تبقى من أبناء تلك المناطق.
بالمقابل يحتفظ مسؤولو النظام وتجاره بما تبقى لهم من ثروات وبما استولوا عليه من المدنيين والبسطاء بوسائل مختلفة.
انتشار الأحصنة!
آخر ما حرر، انتشار الأحصنة وسيارات السوزوكي بل وحتى الشاحنات لنقل المدنيين من حي إلى آخر وهو ما لاقى تداولاً واسعاً وتفاعلاً متبايناً في منصات التواصل.
بعض المدنيين اعتمد الدراجات والآخر اعتمد الأحصنة وقسم ثالث لجأ إلى الركوب الجماعي على الشاحنات وسيارات البيكآب والسوزوكي لتوصيله إلى وجهته.
وتشهد سوريا أزمة وقود هي الأكبر من نوعها منذ عام 2011 وصلت بالبلد إلى درجة الرفض الشعبي الوضح بين صفوف الموالين لسياسات النظام ومسؤوليه.
وقوبلت تلك المواقف بالمقابل بحملات اعـ.تـ.قـ.ال وتـ.هـ.ديـ.د ووعيد لكل من يفكر بالخروج عن السرب الذي اعتمده نظام الأسد طيلة 40 عاماً ألا وهو الطاعة المطـ.لـ.قـ.ة.
ويواصل نظام الأسد اللجوء إلى أموال التجار ورجال الأعمال في مناطق سيطرته لتعويض تراجع اقتصاده الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية.
المصدر : مدى بوست
…………………………………………………
تفاصيل خطة “بوتين” للحل النهائي في سوريا..
متابعة : تركيا الخبر
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً تحدثت من خلاله عن السيناريوهات التي تنتظر الملف السوري خلال المرحلة القادمة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن مسار الحل السياسي في سوريا يبدو أنه مازال معقداً، مشيرة أن ذلك يوصل البلاد إلى سيناريوهين لا ثالث لهما.
وبحسب الصحيفة، فإن السيناريو الأول يتمثل برغبة رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الاستمرار بالبقاء على رأس السلطة في سوريا.
أما السيناريو الآخر الذي أشارت إليه الصحيفة فيبرز من خلال خطة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، التي لا يتمسك فيها كثيراً ببقاء “الأسد” في السلطة.
وفي التفاصيل، اعتبرت الصحيفة أن السيناريو الأول يحاول من خلاله محاكاة التحرك السياسي لـ”فرانكو”، وذلك عبر استعادة الأراضي التي خسـ.ـرها، ومن ثم الالتفات مجدداً لدعم سلطته الاستبـ.ـدادية.
وأضافت: “الأسد يحاول أن يستعين بصفحة واحدة من (فرانشيسكو فرانكو)، الذي انتـ.ـصر في الحـ.ـرب الأهـ.ـلية الإسبانية، باستخدام قوات جـ.ـوية أجنبية ضد المدن التابعة له”.
وأوضحت أن بشار الأسد في الوقت ذاته يستخدم أزمـ.ـة اللاجئين السوريين، وذلك من خلال إصدار عدة قوانين يسيطر من عبرها على ممتلكاتهم من أجل حـ.ـرمانهم من العودة، بالإضافة إلى سماحه للإيرانيين بحق تملك منازل المهـ.ـجرين.
أما بالنسبة للسيناريو الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة، فرأت أن خطة “بوتين” ربما تعد أكثر قرباً للمنطق، كاشفةً أن القيادة الروسية تدرس إمكانية نقل بعض سلطات بشار الأسد من الرئاسة إلى مجلس تشريعي.
ونوهت أن الروس يناقشون الآن فكرة إنشاء اتحاد فيدرالي إلى جانب المجلس التشريعي، وبحسب التقرير فإن ذلك الاتحاد الفيدرالي سيمنح الشرعية على المعارضة السورية، كما أنه سيضمن حقوق الأقليات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيها عدة تقارير صحفية إسرائيلية عن وجود رغبة لدى القيادة الروسية بإخراج إيران من سوريا.
وضمن هذا السياق، أفادت صحيفة “هاموديا” الإسرائيلية، في تقرير لها قبل أيام أن “بشار الأسد” بدأ يعيد حساباته مؤخراً بشأن طرق التخلص من التواجد الإيراني في بلاده بالتنسيق مع “بوتين”.
ورأت الصحيفة أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” ربما اقترب من الاقتناع التام بأنه أخطأ حين دعا إيران لمساندته في سوريا، مشيرة أن النظام السوري استوعب أنه كان من الأفضل له دعوة روسيا منذ البداية بدلاً من الإيرانيين.
كما نوهت الصحيفة في تقريرها إلى وجود عدة إشكـ.ـاليات تواجه الملف السوري في الوقت الراهن، لافتة أن مناطق النفـ.ـوذ التي تسيطر عليها العديد من الدول التي تدخلت في سوريا باتت بحكم الأمر الواقع.
ولفتت أن الوضع في سوريا حالياً لا يدل على أي استقرار مستدام قد يحدث هناك قريباً، وذلك بالتزامن مع عدم وجود أي آفاق للحل في المدى المنظور.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………….
روسيا تعلن أن المفاوضات السياسة المقبلة بين نظام الأسد والمعارضة ستشهد “حدثاً نوعياً”
متابعة : تركيا الخبر
أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن الجولة المقبلة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” ستشهد “حدثاً نوعياً”.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى “فالداي” الدوي للحوار في موسكو، أول أمس الأربعاء.
وقال “لافروف” إنه من المتوقع أن تكون الجولة المقبلة من مباحثات اللجنة جديدة نوعياً، حيث تم الاتفاق للمرة الأولى على ان يعقدا رئيسا وفدي نظام الأسد، والمعارضة السورية، لقاء مباشراً فيما بينهما.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” عبر عن ترحيبه بهذا الاتفاق الذي ساعدت روسيا في التوصل إليه.
وأوضح أن الاجتماع المقبل لـ”اللجنة الدستورية” من المقرر عقده قبل حلول شهر رمضان، معرباً عن أمله في إمكانية إجرائه بموعده.
دفع الأطراف للتقارب
وذكر “لافروف” أن موسكو تعمل عبر اتصالاتها مع “بيدرسون” وممثلي النظام والمعارضة على دفع الأطراف للتقارب.
وكان “بيدرسون” صرح، أول أمس الأربعاء، أنه يجري الاتصالات اللازمة لضمان انعقاد الجولة السادسة لـ”اللجنة الدستورية” في الوقت المحدد.
وفي 16 من آذار الماضي، قال وزير الخارجية التركي “مولو تشاووش أوغلو” إن أنقرة تعمل لعقد الجولة السادسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” خلال شهر.
جدير التنويه أن الجولة الخامسة من محادثات “اللجنة الدستورية”، التي انتهت أواخر كانون الثاني الفائت، لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
المصدر : هادي العبد الله
…………………………………………..