“قـ.ـسد” تفـ.ـجر مفاجأة بشأن وجهة القـ.ـوات الأمريكية المنـ.ـسحبة من أفغانستان والعراق
تركيا الخبر
فجـ.ـرت “قـ.ـسد” مفاجأة بشأن وجهة ومصير القـ.ـوات الأمريكية المنـ.ـسحبة من أفغانستان والعراق وعلاقة ذلك بسوريا.
وأعلنت قـ.ـسد في منشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك عن بدأ تجهيز القواعد العسـ.ـكرية التابع للتحالف الدولي في مناطق سيطـ.ـرتها لاستقبال الجـ.ـنود الأمريكيين المنـ.ـسحبين من العراق وأفغانستان.
وقالت صفحة الإعلام الحـ.ـربي التابعة ل “قـ.ـسد”: إنه “تم البدء بتوسيع عدة مهابـ.ـط لطائرات الشحن العسـ.ـكري التابعة لقـ.ـوات التحالف الدولي في شرق الفرات، لاستيعاب أكبر عمـ.ـلية إعادة تموضع للجـ.ـيش الأمريكي في شرق الفرات”.
وأضافت أنه “بعد سحب الجـ.ـنود والألوية العسـ.ـكرية للجيـ.ـش الأمريكي من أفغانستان والعراق سيتم إعادة تموضعها في قواعد التحالف الدولي في شرق الفرات”.
يشار إلى أن “قـ.ـسد” كثفت في الآونة الأخيرة من عملـ.ـياتها الأمـ.ـنية في مناطق سيطـ.ـرتها التي تهدف إلى تفكيك خـ.ـلايا تنـ.ـظيم الدولة.
الجدير بالذكر أن “قـ.ـسد” المدعومة أمريكيًا تدار من قبل قيـ.ـادات “PKK” المصنفة على قائمة الإر.هاب لدى واشنطن وأوروبا.
المصدر : الدرر الشامية
………………………………………………………………………
على أعتاب انتخابات الأسد .. المعارضة السورية تنتفض وتهاجم والمجتمع الدولي يعلن المقاطعة !
على أعتاب انتخابات الأسد .. المعارضة السورية تنتفض وتهاجم والمجتمع الدولي يعلن المقاطعة !
مع تحديد برلمان الأسد لشروط الترشح للانتخابات المزعومة، والإعلان عن موعدها المقرر في السادس والعشرين من مايو المقبل، تتزايد التكهنات حول مدى تأثيرها على واقع الملف السوري ومدى زيفها.
هاجم عضو هيئة التفاوض السورية المعارضة الدكتور “إبراهيم الجباوي” انتخابات الأسد، متهماً روسيا بتأييدها، وما تقوله من عكس ذلك، ليس أكثر من مراوغة في المنابر الدولية.
سيناريو2014 حاضراً في 2021
وقال الجباوي في حديثٍ تلفزيونيٍ له، رصده موقع “أوطان بوست”: عن أية انتخابات يتحدث بشار الأسد وحاشيته، وسبعون بالمائة من البلد مدمر، بفعل إجرامه على مدى عشرة أعوام.
وأضاف: لا يحق للأسد أن يتحدث عن الانتخابات، فهو حتى الآن غير قادراً على تجاوز أزمة الخبز التي يعاني منها الموالين له، وهذه أدنى درجات المعاناة.
وتسائل الجباوي: ألا يستحي بشار الأسد من نفسه عندما يتحدث عن انتخابات، وموالوه يخرجون من طابور المحروقات، ويدخلون في طابورٍ آخر للخبز؟.
وأشار عضو هيئة التفاوض إلى أن المجتمع الدولي يرفض تلك الانتخابات المزيفة، ويعتبرها غير شرعية، فعلى من سيحكم الأسد؟، على المواشي أم على أطلال البلد المدمر؟.
وأوضح أنه لا يوجد حتى من يُصَوٌت، فالشعب السوري ثلثه في المهجر، والثلث الآخر في المناطق الخارجة عن سيطرته، وما تبقى منهم هم تحت حكم البندقية في مناطق سيطرة الأسد.
ونوه إلى أن الأسد سيكرر سيناريو انتخابات 2014, حيث سيظهر أن هناك أسماء مرشحة
ولكن بالحقيقة هي ليست أكثر من صورية، وستختفي بعد انتهاء التصويت، المحسومة نتائجه.
ولفت الجباوي إلى أن النظام غير منخرط في القرار الدولي 2254, وروسيا أيضاً غير ملتزمة فيه، وهي ذاتها من صاغته، ووافقت عليه الأمم المتحدة.
وأردف عضو الهيئة حديثه بأن القرار 2254, يتضمن عملية انتقال سياسي، وصياغة دستور جديد، إلا أن مانراه اليوم، هو تهرب روسيا والأسد من تنفيذ تلك البنود.
وبيٌَن أن النظام دائماً ما كان يعطل أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، التي بلغ عمرها أكثر من عامين ونصف، إضافةً لتعطيله خمس جولات من أعمال اللجنة المصغرة.
وتابع الجباوي قائلاً: نحن اليوم أمام جولة سادسة ستُعقد في جنيف الشهر المقبل، إلا أن النظام بدأ بخلق الذرائع لتعطيلها
من خلال وضعه شروطاً على المبعوث الأممي “غير بيدرسون”.
وكان نظام الأسد قد أعلن عن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المزعومة، المقررة في مايو المقبل، وفتح باب الترشح اعتباراً من اليوم الاثنين 19 أبريل وحتى يوم الأربعاء 28 أبريل.
المسرحية محسومة
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري “نصر الحريري”: إن الانتخابات ليست أكثر من مسرحية، والأسد لا زال منفصلاً بشكل كلي عن واقع الشعب السوري.
وأوضح رئيس المكتب السياسي، في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني “مصطفى سيجري”، أن القوى الثورية لن تعترف بالأسد، وبرلمانه فاقداً للشرعية منذ عام 2011.
وأضاف سيجري: هذه الانتخابات مسرحية هزيلة، ولن تعدو سوى أنها إعادة إنتاج لبشار الأسد، ليفتك بالسوريين، ويضفي الشرعية على إجرامه.
مقاطعة دولية للانتخابات
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” خلال اجتماعٍ لها في مجلس الأمن الدولي الشهر الفائت: إن هذه الانتخابات ليست حرة أو نزيهة.
وأضافت: لن تُكسب نظام الأسد الشرعية، ولا تستجيب لمعايير القرار الدولي 2254 الذي ينص على إجرائها بإشراف الأمم المتحدة أو بموجب دستور جديد.
وسبق لوزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن أصدروا بياناً دعوا فيه إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي لن يستطيع من خلالها الأسد إعادة تطبيع علاقاتنا معه.
وأكد البيان على ضرورة مشاركة جميع السوريين في الداخل والخارج، في انتخابات نزيهة، وفي جميع المسارات السياسية.
شروط الترشح
كشفت وسائل إعلام الأسد، عن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في شهر مايو القادم 2021.
وقالت وسائل الإعلام الموالية، ورصد موقع “أوطان بوست”، إن الانتخابات ستجري بناءً على المادة 30, من الفصل الخامس، من قانون الانتخابات رقم 5, لعام 2014.
بحسب الشروط المعلن عنها في المادة 30، فيجب أن يكون المُرشح، قد أتم الأربعين من عمره، مع احتساب العام الذي تجري فيه الانتخابات.
ويتمثل الشرط الثاني كما ورد في المادة 30, بأن يكون المُرَشَح لمنصب الرئاسة، أن يكون سورياً بالولادة، ومن أبوين متمتعين بالجنسية السورية بالولادة أيضاً.
أما البند الثالث في تلك الشروط، هو أن يكون المُرَشَح متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية
وأن لا يكون بحقه جرم شائن في وقت سابق، ولو رد له اعتباره.
وحدد قانون الانتخابات، وفق المادة 30, شرطاً لا بد من توافره، وهو ألا يكون المرشح لمنصب الرئاسة، متزوجاً من غبر سوريٌة.
وقالت صفحات موالية: إن من ضمن شروط الترشح، ألا يكون المرشح حاملاً لجنسية دولة سوى سوربا، وألا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب.
وآخر تلك الشروط، تمثلت بتحديد مدة إقامة المرشح لمنصب الرئاسة بعشر سنوات دائمة متصلة، عند تقديم طلب الترشح.
إضافةً إلى حاجة المرشح لتأييد خمسة وثلاثين عضواً على الأقل من أعضاء مايسمى بمجلس الشعب
الذي يسيطر عليه حزب البعث المؤسس من قِبَل عائلة الأسد.
موعد الانتخابات
أعلن مايسمى بمجلس الشعب، عن إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأحد السادس والعشرين من مايو المقبل، وعليه قام بفتح باب الترشح اعتبارا من الإثنين ولمدة عشرة أيام.
وقال رئيس المجلس “حمودة صباغ”: إن موعد الانتخابات للسوريين “في السفارات الدولية خارج البلاد سيكون في 20 مايو.
دستور 2012
وينص دستور 2012 في سوريا، على تحديد فترة مدتها سبع سنوات للرؤساء في المستقبل، كما رفع المادة 8 من دستور سوريا التي تنص على ان “حزب البعث يقود الدولة والمجتمع.
ويحظر نص الدستور المزعوم، تشكيل الأحزاب السياسية على أساس عرقي أو ديني أو إقليمي أو قبلي
غير أن أي حزب سياسي مخطط له يجب أن يحصل على إذن الحكومة والموافقة قبل أن يتم تشكيله.
وينص على أن الدولة تحترم وتحمي جميع الأديان، لكنها تؤكد أن الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للإلهام
وهذا ماكان غائباً في حكم الأسد، لتبقى تلك القوانين، حبراً على ورق.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يسعى من خلال تلك الانتخابات، لشرعنة نفسه أمام المجتمع الدولي، وخلق الذرائع التي من شأنها أن تبقيه على رأس السلطة.
فنتائج الانتخابات مضمونة لصالح بشار الأسد، وهذا ما اعتدنا عليه خلال السنوات السابقة
ولا سيما أنها ستكون بدون رقابة دولية، وبالتالي المجال مفتوح للتزوير والتحكم بصناديق الاقتراع الشكلية.
المصدر : أوطان بوست