أول تعليق لإدارة “بايدن” حول إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات الرئاسة السورية!
أول تعليق لإدارة “بايدن” حول إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات الرئاسة السورية!
أدلى متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأول تصريح صادر عن مسؤول في إدارة “بايدن” حول إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات الرئاسة السورية أواخر شهر أيار/ مايو القادم.
وقال المتحدث في تصريحات لموقع قناة “الحرة” الأمريكية إن انتخابات الرئاسة في سوريا والتي قرر النظام في دمشق تنظيمها بالشهر المقبل لن تكون حرة أو نزيهة في أي حال من الأحوال.
وأوضح المتحدث الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل الظروف الراهنة لا تقيّم هذه الدعوة لإجراء انتخابات بأنها تتمتع بأي مصداقية.
ونوه أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 واضح وينص على وجوب اتخاذ عدة خطوات من شأنها أن تجعل الانتخابات حرة ونزيهة بموجب دستور جديد.
وأكد المتحدث أن إجراء الانتخابات بدون اتخاذ تلك الخطوات وعدم وجود إشراف دولي عليها لن يمكن جميع السوريين من المشاركة فيها بما في ذلك النـ.ـازحين داخل سوريا واللاجئين خارجها، وبالتالي لن تكون ذات مصداقية وشفافية.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن استقرار الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عموماً لن يتوفر إلا في حال المضي قدماً بعملية التسوية السياسية للملف السوري التي من شأنها أن تؤدي إلى نتائج سلمية في سوريا.
وأشار المتحدث أن بلاده ما زالت ملتزمة إلى جانب حلفائها وشركائها والأمم المتحدة بالعمل من أجل ضمان التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وقد جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بعد أيام من تحديد مجلس الشعب التابع للنظام السوري موعد إجراء انتخابات الرئاسة السورية يوم 26 من شهر أيار/ مايو المقبل.
ودعا رئيس المجلس “حموده الصباغ” الراغبين بالترشح إلى تقديم طلباتهم إلى المحكمة الدستورية السورية العليا خلال مدة 10 أيام، منوهاً أن آخر موعد لتسليم طلبات الترشح سيكون يوم 28 من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وحتى اللحظة أعلن مجلس الشعب تلقيه ثلاثة إشعارات من المحكمة العليا بترشح ثلاثة أشخاص، هم “عبد الله سلوم عبد الله”، و”محمد فراس رجوح”، و”فاتن علي نهار”.
ولم يعلن رأس النظام السوري “بشار الأسد” حتى الآن بشكل رسمي ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية وسط توقعات بإقدامه على هذه الخطوة خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وفي شأن ذي صلة، أعلنت تركيا يوم أمس عن موقفها الرسمي حيال انتخابات الرئاسة في سوريا، حيث قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في مقابلة تلفزيونية أن الانتخابات التي سيعقدها نظام الأسد بمفرده لا شرعية لها ولا أحد يعترف لها، على حد تعبيره.
وأكد الوزير التركي في معرض حديثه أن أي انتخابات سينظمها الأسد في سوريا يجب أن تكون بموجب مسار الحل السياسي كي تتسم بالشرعية، مبيناً أن النظام السوري مازال لا يرغب بالمضي قدماً في هذا المسار.
المصدر : طيف بوست
………………………………………………………………….
واشنطن تكـ.ـشف عن خطواتها لإنهاء الحـ.ـرب في سوريا..إليك تفاصيلها…
تركيا الخبر
كشفت الولايات المتحدة عن خطواتها المقبلة من أجل إنهاء الحـ.ـرب في سوريا، مشـ.ـددة في الوقت ذاته على أنها لن تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ “صيغة أستانا”.
لإنهاء الحـ.ـرب في سوريا
وذكر السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزر، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعتبر محادثات جـ.ـنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة لحل النـ.ـزاع في سوريا.
وقال موزر بإحاطة عبر الفيديو “نعتقد أن صيغة جـ.ـنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصـ.ـراع، لذلك ،لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى الآن”.
وسبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن إدارة الرئيس جو بايدن “لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر” المفروض على النظام السوري.
وكانت إدارة بايدن أكدت أنها لن تنسـ.ـحب من سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، وأنها ستجدد جهودها للترويج لتسوية سياسية في سوريا، بهدف إنهاء الحـ.ـرب، بالتشاور مع حلفاء واشنطن وشركائها في الأمم المتحدة.
إلى ذلك، وجه قائد القـ.ـيادة المركزية الجـ.ـنرال كينيث ماكينزي، الثلاثاء، انتقادات لروسيا متهمًا إياها بـ “دعم بشار الأسد بالأسلـ.ـحة وهو قـ.ـاتل”.
وأضاف ماكينزي خلال جلسة استماع أمام لجـ.ـنة القوات المسـ.ـلحة بالكونغرس، أن “روسيا والصين تسعيان لتوسيع نفـ.ـوذهما على حساب النفـ.ـوذ الأمريكي”، وتطرق إلى إيران قائًلا إنها “تسعى للهيـ.ـمنة على المنطقة”.
المصدر : وكالة ستيب الإخبارية
………………………………………………………………………….
“لؤي حسين” يوضح أسـ.باب عدم تحدث “الأسد” مع السوريين أو تقديم برنامج انتخابي
أوضح السياسي العلوي “لؤي حسين”، رئيس تيار “بناء الدولة”، أسباب عدم تقديم رأس النظام “بشار الأسد” برنامجه الانتخابي للسوريين قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال “حسين”، في منشور على “فيسبوك”، إن الأسد لا يفعل ذلك لسببين: “الأول، أنه لا ينظر إلى المستقبل، أو إلى الغد. بل نظره مقتصر على اليوم، على الساعة.
وأضاف: “لهذا عرفناه طيلة فترة رئاسته عاجز عن الحديث عن المستقبل فلا يتحدث إلا عمّا مضى وصار”.
وأردف أن: “السبب الثاني، وهو الأهم، أنه لا يرى أنه هو الذي يتوجب عليه أن يقدّم الوعود والعهود للسوريين”.
مشيراً إلى أن رأس النظام: “يعتبر أنه يتوجب على جميع السوريين أن يعلنوا ولاءهم له، والسير خلفه إلى الهاويات التي أخذ البلاد إليها”.
الأمور معكوسة تماماً
وتابع: “يمكننا أن نجد الكثير من أقوال الأسد في تقييم شعبه، أو في تقسيم شعبه موالي له يسميه وطني أو سوري، وبين معارض له فيعتبره عميل أو إرهـ.ـابي أو ينشر أخباراً توهن نفسية الأمة”.
وبيّن أن: “هذا على عكس المنطق والعقل. إذ أن الطبيعي أن نقيّمه نحن، ونسائله نحن، فهو مسؤول أمامنا ولسنا نحن مسؤولين أمامه”.
وختم: “كيف يمكنه أن يفكر خلاف ذلك وهو رئيس ابن رئيس ويتطلع ليكون أبو رئيس. يعني هو جيناته (رئيس) والسوريين جيناتهم (رعيّة) له، (هتّيفة) له، (جنوده)، هم كل شيء يتبع له”.https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fhussein.louai%2Fposts%2F2447678505366030&width=500&show_text=true&appId=380603379729044&height=270
وكان “حسين” دعا رأس النظام، في آذار الماضي، إلى التنحي عن السلطة وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية.
لافتاً إلى أنه يدعو “الأسد” لعدم الترشح للانتخابات ليس بسبب ما قام به سابقاً، إنما لإيقاف انهيار الليرة السورية!
المصدر : هادي العبد الله
……………………………………………………………………….
له قصص وتجارب مع نظام الأسد قبل الثورة السورية وبعدها وصاحب مواقف وتحليلات جريئة.. قصة المعارض السوري ميشيل كيلو
تفاعل السوريون اليوم الإثنين بشكل لافت مع أنباء رحيل السياسي المعارض ميشيل كيلو وهو أحد أبرز الأعضاء السابقين في الائتلاف الوطني.
وعن عمر يقارب 81 ودع السياسي السوري الحياة في العاصمة الفرنسية باريس بعد تراجع حالته الصحية لينعيه معارضون وناشطون سوريون.
وكتب كيلو وصيته قبل أيام من رحيله ودعا فيه إلى توحد السوريين نحو أهداف الحرية والكرامة والنظر إلى المصلحة العامة وتقديمها على المصالح الخاصة.
وصية كيلو قبل رحيله
وعن ذلك قال المعارض السوري البارز: في وحدتهم خلاصكم فتدبروا أمرها”.
وأضاف: “لن تصبحوا شعباً مادمتم تعمدون معايير غير وطنية وستبقون ألعوبة بيد الأسد وأنتم تعتقدون أنكم تقاومونه”.
ويعتبر كيلو أحد أهم الشخصيات المعارضة خارج سوريا وهو من مواليد مدينة اللاذقية ولد عام 1940 في أسرة مسيحية لأب شرطي وربة منزل.
عاش طفولته في أسرته وبرعاية من والده الذي كان واسع الثقافة وتلقى تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي.
نقل المعارض السوري عن والده قوله له: كيف تستطيع أن تكون مجرد مسيحياً فحسب في بيئة تاريخية أعطتك ثقافتك ولغتك وحضارتك وجزءاً مهما من هويتك.
مسيرته السياسية
عمل كرئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا، وكان ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق.
وهو عضو سابق في الحزب الشيوعي السوري ضمن المكتب السياسي، ومحلل سياسي وكاتب ومترجم وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
لكيلو ترجمات من كتب الفكر السياسي منها كتاب “الإمبريالية وإعادة الإنتاج” و”كتاب الدار الكبيرة”، و”لغة السياسة” و”الوعي الاجتماعي”.
تجارب صعبة
لميشيل كيلو تجربتي اعـ.تـ.قـ.ـال أولهما في السبعينيات وسافر بعدها إلى فرنسا وفي عام 2006 بعد توقيعه مع عدد من النشطاء والمثقفين إعلان بيروت – دمشق.
وبعد تحويله إلى المحكمة العسكرية أصدرت حكماً عليه في مايو/أيار 2007 بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بزعم نشر أخبار غير صحيحة وتهم أخرى يصفها نشطاء بالجاهزة لكل من يفكر بمعارضة الأسد.
أُفرج عن ميشيل كيلو عام 2009 بعد خمسة أيام على انتهاء حكمه بالسجن ثلاث سنوات وبعد عام 2011 شارك كيلو في العمل الثوري وعمل على توحيد المعارضة.
شارك عام 2012 قي تأسيس المنبر الديمقراطي، وفي نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2013 أسهم في تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين.
وكان عضوًا بارزًا في الائتلاف الوطني السوري قبل أن يغادره عام 2016. وقد حـ.جـ.ز النظام الأسدي احتياطيًا على أمواله المنقولة وغير المنقولة في سوريا، أواخر عام 2012، وحكم عليه بالإعـ.د.ا.م عام 2015.
المصدر : مدى بوست