“مذكرات خدام”.. تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد
“مذكرات خدام”.. تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية!
كشفت مذكرات “عبد الحليم خدام” الذي تولى منصب نائب رأس النظام السوري لسنوات طويلة، عن تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية.
وبدأت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، نشر أول فصل من “مذكرات خدام” التي تحدث خلالها عن مراحل أساسية من تاريخ سوريا ودورها الإقليمي.
ونوهت الصحيفة أن المذكرات لا تشكل تاريخاً لتلك المراحل بقدر ما هي رواية “خدام” عن النظام السوري ودوره في تلك الحقبة.
وأشارت أن المذكرات تغطي الفترة ما بين تسلم “خدام” وزارة الخارجية بداية السبعينات حتى استـ.ـقالته من منصبه بعد اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” عام 2005، وإعلانه من بارس انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد.
وأولى الأسرار التي كشفتها “مذكرات خدام”، تتعلق باتفاق “بشار الأسد” مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” والرئيس “محمد خاتمي” في طهران عشية الحـ.ـرب الأميركية في العراق عام 2003 على “إطالة أمد الحـ.ـرب هناك من أجل إتعـ.ـاب الأمريكيين”.
وتحدثت الصحيفة في الحلقة الأولى من نشرها لمذكرات “خدام” عن وجود تنسيق بين طهران ودمشق قبل حـ.ـرب العراق عام 2003.
وذكرت أن “خدام” لاحظ وجود تغييرات في تعاطي النظام السوري مع الوضع العراقي، مشيراً أن نظام الأسد انتقل من العمل لإسقـ.ـاط صدام إلى الدفاع عنه.
وكشف “خدام” في مذكراته أن رئيس الوزراء الأسبق “محمد مصطفى ميرو” ذهب إلى بغداد، وألقى كلمة جاء فيها: “أقدم لكم هذا السـ.ـيف الدمشقي، مؤكداً أننا معكم، وأن العـ.ـدوان على العراق هو عـ.ـدوان على سوريا”.
وأشار “خدام” أن إيران في تلك الفترة كانت تعمل على الخلاص من صدام ونظامه عبر حلفائها في المعارضة العراقية، وفي غضون ذلك، ذهب “بشار الأسد” إلى طهران وقد رافقه “خدام” وذلك من أجل توحيد موقف البلدين حيال التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة.
ووفقاً لمحاضر اللقاءات والاجتماعات، فإن بشار الأسد قال لخاتمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال استقرت في العراق، فإنها ستنتقل بعدها إلى إيران وسوريا.
وأبلغ “الأسد” خامنئي حينها أنه كي يتـ.ـعب الأمريكيون أكثر لا بد من إطالة أمد المواجـ.ـهات على الأراضي العراقية، وذلك وفقاً لما ذكره “خدام” في مذكراته.
كما نقل أحد محاضر الاجتماعات عن “خاتمي” قوله: “يكفي أن تعود جـ.ـثـ.ـامين الجنود الأمريكيين إلى أمريكا كي يخـ.ـسر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش”.
تجدر الإشارة إلى أن “عبد الحليم خدام” تنقل في عدة مناصب مهمة في الدولة السورية خلال العقود الماضية، حيث كان وزيراً للخارجية، ومن ثم نائباً للرئيس خلال المحطات الأساسية في دمشق وتمددها في لبنان، إلى حد أنه كان يسمى فيه “حاكم لبنان”.
أما عن موقفه من الثورة السورية بعد انـ.ـدلاعها عام 2011، فإنه لم يلعب درواً بارزاً فيها، حيث كرس وقته لكتابة مذكراته، حيث كان شاهداً ومشاركاً في أحداث رئيسية شهدتها سوريا منذ تسلم “حزب البعث” السلطة في البلاد عام 1963 إلى حين خروجه من سوريا وإعلانه الانشـ.ـقاق عن النظام عام 2005 بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية “باريس” آنذاك
المصدر : طيف بوست
………………………………………………………………
“بايدن” بصدد اخذ قرار مهم واستراتيجي في سوريا !…
تركيا الخبر
نوهت الصحيفة في مقال للكاتب “تسفي برئيل” تحت عنوان: “بقاء الأسد في الحكم مريح لإسرائيل وروسيا”، إلى أن أي تغيير سياسي في سوريا يمكن أن يضع “إسرائيل” أمام علامات استفهام صعبة بحسب موقع طيف بوست.
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالاً مطولاً تحدثت من خلاله عن الواقع السياسي والميداني في سوريا، وطريقة تعامل الدول المعنية بالملف السوري مع تطورات الأوضاع على الأراضي السورية.
ونقلت الصحيفة عن خبير استشاري بالشؤون السورية في الاستـ.ـخبارات الإسرائيلية، تأكيده أن تل أبيب متمسكة ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.
وأشار الخبير إلى أن إسرائيل لا تعرف من الشخص الذي يمكن أن يحل مكان الأسد في حال وجدت ظروف استبداله، كما لا يمكن لتل أبيب معرفة النظام الذي سيقوم في إطار التسوية السياسية، وكيف ستكون استراتيجية ذلك النظام تجاه التعامل مع إسرائيل.
وكشف أن مسألة تغيير النظام السوري، ليست في الوقت الراهن ضمن أولويات أجهزة الاستـ.ـخبارات والحكومة الإسرائيلية، على حد قوله.
وحول الموقف الأمريكي من تطورات الأوضاع في سوريا، أكدت الصحيفة أنه في شهر يوليو/ تموز المقبل ستتضح سياسية إدارة الرئيس “جو بايدن” بشأن الملف السوري بصورة أقل ضبابية.
ولفتت الصحيفة إلى الاجتماع الذي سيعقده مجلس الأمن الدولي في شهر تموز القادم لمناقشة مسألة فتح المعابر الحدودية السورية أمام دخول المساعدات الإنسانية للسوريين شمال البلاد، مشيرة إلى سجال سيدور بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن في تلك الأثناء.
وأشارت “هآرتس” إلى أن الرئيس “بايدن” ربما سيكون مجبراً حينها على اتخاذ قرار استراتيجي واضح حيال إصرار روسيا ونظام الأسد على استراتيجية التجــ.ـويع من خلال إغلاق المعابر بهـ.ـدف إجـ.ـبار المعارضة في إدلب على الاستـ.ـسلام.
وتساءلت الصحيفة فيما إذا كان “بايدن” سيكتفي بالإدانة والرسائل الدبلوماسية أم أنه سيقوم بإصدار تعليماته بفـ.ـرض مزيداً من العقـ.ـوبات على النظام السوري وروسيا.
لكنها في الوقت ذاته تحدثت عن إمكانية أن يتجه “بايدن” نحو اتخاذ قرار استراتيجي بإرسال قوات من أجل الإشراف بشكل مباشر على المعابر.
ونوهت الصحيفة أن أي قرار سيتخذه “بايدن” خلال الفترة المقبلة بشأن الملف السوري لن يكون منفصلاً عن شبكة العلاقات المتعـ.ـكرة بينه وبين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
كما أكدت أن أي قرار سيصدره الرئيس الأمريكي لن يكون بمعزل عن المعـ.ـركة الدبلوماسية مع روسيا أو عن نتائج المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النـ.ـووي.
أما بما يتعلق بالموقف الروسي، فأوضحت الصحيفة أن الرؤية الروسية تتقاطع مع الرؤية الإسرائيلية بشأن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا وعدم تغيير النظام السوري.
وذكرت أن روسيا شريكة في الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن روسيا من الدول القليلة التي تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا التي ستضمن حصول “الأسد” على ولاية جديدة مدتها سبع سنوات إضافية، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل بطبيعة الحال، وفق ما ورد في الصحيفة.
………………………………………………………………………………………………….
تصريحات تركية جديدة ومهمة حول مستقبل سوريا وبشار الأسد بعد ترشح الأسد لخوض انتخابات الرئاسة السورية! إليك أهمها
تركيا الخبر
تصريحات تركية جديدة حول مستقبل سوريا وبشار الأسد بعد ترشح الأخير لخوض انتخابات الرئاسة السورية!
أدلى مسؤول تركي رفيع المستوى بتصريحات جديدة تبين وجهة النظر التركية بشكل أوضح حيال انتخابات الرئاسة في سوريا التي قرر نظام الأسد عقدها في يوم 26 من شهر أيار/ مايو القادم.
واعتبر الممثل الرسمي لوزارة الخارجية التركية “تانجو بيلجيتش” أن الانتخابات الرئاسية السورية، لا يمكن اعتبارها شرعية من قبل المجتمع الدولي بأي حال من الأحوال.
وأكد المسؤول التركي في بيان صدر عن الخارجية التركية، اليوم الجمعة 23 نيسان/ أبريل، أن انتخابات الرئاسة التي أعلن عنها نظام الأسد مؤخراً لا تنسجم مع معايير خارطة الطريق الدولية للحل في سوريا.
وأوضح أن مستقبل سوريا والأسد ترسمه خارطة الطريق التي حددها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بالملف السوري.
ونوه أن المجتمع الدولي يعتبر إجراء أي انتخابات في سوريا أمراً يتعـ.ـارض مع الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل حقيقي وشامل للأوضاع في سوريا.
ولفت المسؤول التركي إلى أن نظام الأسد حـ.ـرم نحو 4 ملايين سوريا من حقهم الانتخابي، عبر إصدار قرارات جديدة بهذا الشأن.
وأشار إلى أنه وبناءً على ما سبق، فإن الانتخابات التي سينظمها النظام السوري ستبقى بعيدة كل البعد عن النزاهة والحرية والشفافية، ولا يمكن أن ينظر إليها المجتمع الدولي باعتبارها ذات شرعية ومصداقية.
يأتي البيان الصادر عن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية التركية، بعد أيام من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” حول انتخابات الرئاسة في سوريا.
وقال “أوغلو” في مقابلة تلفزيونية مع قناة “خبر تورك” التركية أن الانتخابات التي قرر نظام الأسد تنظيمها الشهر المقبل لا تتسم بأي شرعية.
وأضاف الوزير التركي حينها مؤكداً أن بلاده لا يمكن أن تدعم إجراء انتخابات لا تتمتع بأي مصداقية وشفافية، لافتاً أن ذلك يتعــ.ـارض مع القيم التركية، وفق تعبيره.
كما شدد “أوغلو” في معرض حديثه على عدم اعترف معظم الدول بنتائج وشرعية الانتخابات الرئاسية التي سينظمها “الأسد” بالتنسيق مع حلفائه.
وأشار الوزير التركي إلى أن نظام الأسد يبدو أنه لا يرغب بالمضي قدماً في مسار الحل السياسي، مبيناً أن على النظام السوري أن يدرك أن الحل الوحيد للملف السوري لن يكون إلا عبر بوابة عملية التسوية السياسية بموجب القرارات الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وبالتنسيق مع القيادة الروسية قد قرر إجراء الانتخابات الرئاسية السورية أواخر الشهر القادم، وذلك على الرغم من عدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا وغيرها من دول العالم بنتائج وشرعية تلك الانتخابات.
بينما تحدثت وسائل الإعلام الروسية في تقارير صحفية عن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية ثانية في سوريا قبل نهاية الولاية الرئاسية للرئيس الجديد في حال إنجاز اللجنة الدستورية السورية لأعمالها المتمثلة بصياغة دستور جديد للبلاد.
المصدر : طيف بوست
……………………………………