روسيا تلوح بعمل عسكري على إدلب
ادّعـ.ـت وزارة الدفـ.ـاع الروسية قيام “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” بقصـ.ـف قرى وبلدات ريف إدلب الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرة نظـ.ـام الأسد والميلـ.ـيشيات المساندة له، وذلك في محاولة لتسويق أي تصـ.ـعيد جديد قد تشهـ.ـده المنطقة.
وزعم رئيس ما يسمى بـ”مركز المصـ.ـالحة الروسي” العـ.ـقيد “أوليغ جورافلوف” في بيان له يوم أمس السبت أن القـ.ـوات الروسية رصـ.ـدت قيام “جبـ.ـهة النـ.ـصرة” باستـ.ـهداف بلدات “الضـ.ـهر الكبير” و”الملاجة” و”معرة موخص”.
وتستخدم روسيا “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” كذريـ.ـعة لشـ.ـن الهجـ.ـمات والقيام بالعمـ.ـليات العسـ.ـكرية في محافظة إدلب بحـ.ـجة مكافحة التنظـ.ـيمات “الإرهـ.ـابية” وذلك في رواية باتت تتكرر قبل انطلاق أي هـ.ـجوم باتـ.ـجاه المنطقة.
وبالرغم من الدعـ.ـوات الكثيرة والمتكررة الموجهة من نشـ.ـطاء وفعاليات الثـ.ـورة لـ”تحـ.ـرير الشـ.ـام” والتي تطـ.ـالبها بحـ.ـل نفسـ.ـها وسحب الذرائـ.ـع التي تتحـ.ـجج بها روسيا إلا أنها ترفـ.ـض ذلك وتصـ.ـرّ على إبراز نفسها كـ.ـطرف مسـ.ـيطر وفاعل في إدلب.
جدير بالذكر أن تصـ.ـريحات “جورافلوف” هذه تتزامن مع تصـ.ـاعد الخـ.ـروقات وعمليات التسلل على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب وقيام الميليشـ.ـيات الروسية والإيرانية بتعـ.ـزيز مواقعها في المنطقة، وذلك في مؤشر على نيـ.ـتها بالقيام بهجـ.ـوم جديد.