بعد سقوط شــ.هداء مدنيون والتهـ.ديد بتدخل عسـ.ـكري .. “قسد” تتخذ إجراءات جـ.ديدة في مدينة منبج (فيديو)
أعلن المجلس العسـ.ـكري لمدينة منبج التابع لميليشيا “قسد” مجموعة من القرارات في مدينة منبج شرقي حلب.
وذلك بعد بالاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المدينة على خلفية قرار التجـ.ـنيد الإجباري الذي فـ.ـرض على أهالي المنطقة.
حيث قتـ.ـل وجـ.ـرح عدد من المدنيين خلال احتجاجات خرجت اليومين الماضيين في مدينة منبج شرقي حلب..
في حين طالبت عدة قبائل وعشائر سورية، الجيـ.ـش الوطني السوري، بالتدخل عسـ.ـكرياً لحسـ.ـم ملف منبج لصالحه، من خلال السيـ.ـطرة على المدينة.
وذلك لوقف انتهـ.ـاكات “قسد” بحق السكان الذين انتفضوا في وجهها وقراراتها التعسـ.ـفية، وفي مقدمتها سوق الشبان إلى معسـ.ـكرات التجنـ.ـيد الإجبـ.ـاري.
بيان المجلس العسـ.ـكري
وقال المجلس العسـ.ـكري في بيان مصوّر، إنه “تم الاتفاق على وقف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش”, وذلك بعد اجتماع موسع مع وجهاء العشائر في منبج.
وأضاف البيان، اتفقنا أيضاً على إطلاق سـ.ـراح كافة المعتقـ.ـلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقـ.ـيق بالحيثيات التي تم فيها إطـ.ـلاق النـ.ـار ومحـ.ـاسبة كل من كان متـ.ـورطاً بذلك.
بداية الاحتجاجات في منبج
وكانت مصادر محلية من منبج أكدت أن ناشطين وبالتعاون مع أهالي المدينة من أصحاب المحال التجارية، أعلنوا إضـ.ـراباً عاماً.
وذلك احتجاجاً على اعتقـ.ـال “قسد” للشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين 18 و31 عاماً تحت ما يسمى قانون “الدفـ.ـاع الذاتي” (التجنـ.ـيد الإجبـ.ـاري).
وقال المصادر إن سكان مدينة منبج وريفها بدأوا بالمظاهرات خلال اليومين الماضيين، احتجاجاً على قرار “قسد”.
لكن الأخيرة واجهتهم بالرصـ.ـاص الحي، ما أدّى إلى مقـ.ـتل 8 مدنيين، وإصابة نحو 26 آخرين، وفقاً للمصادر.
التي ذكرت أن المظاهرات تركزت في حي السرب داخل مدينة منبج، وطريق الجزيرة، والساحة العامة بقرب المربع الأمني وسط المدينة.
وتزامن ذلك مع تسيير “قسد” عربات عسـ.ـكرية في المنطقة، وسيارات “بيك أب” مزوّدة برشـ.ـاشات متوسطة وثقيلة.
وذلك على الرغم من فـ.ـرض حظـ.ـر التجول الذي أعلنته “قسد” في منبج وريفها.
يذكر أن ميليشيا “قسد” تحاول تجنـ.ـيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسـ.ـراً.
وذلك في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.
إدنات لممـ.ـارسات “قسد” مع المتظاهرين
وجهت عدة مؤسسات سورية معارضة إدانات لممـ.ـارسات “قسد” مع المتظاهرين من إطـ.ـلاق الرصـ.ـاص على المدنيين وترويـ.ـع السكان.
وفي مقدمة هذه المؤسسات “الائتلاف الوطني السوري، والحكومة السورية المؤقتة، ورابطة المستقلين الكرد السوريين”.
الذين دعوا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الانتهـ.ـاكات بحق المدنيين.
مطالبة الجيـ.ـش الوطني السوري بالتدخل
من جانبها عقدت القبائل والعشائر شمال غربي سوريا اجتماعاً في ديوان القبائل بريف حلب الشمالي، بهدف التدارس والتشاور والخروج بموقف موحد مما يحصل في منبج.
حيث أعلنت العشائر في بيان صدر عنها بعد الاجتماع أن “الأحزاب الانفصالية الكردية وأذرعها العسـ.ـكرية مجموعات إرهـ.ـابية تخدم مشاريع انفصـ.ـالية وأجندات غير وطنية”.
كما دعت العشائر، الجيش الوطني إلى دعم الأهالي في منبج من خلال القيام بعمل عسـ.ـكري للسيـ.ـطرة على المدينة.
وناشدت الحكومة التركية لـ “رعاية وقيادة الأعمال العسـ.ـكرية تأكيداً منهم على وحدة الهدف وتكامل التطلعات”.
تعزيـ.ـزات للجيـ.ـش الوطني على جبهات منبج
من جانبه أرسل الجيـ.ـش الوطني السوري المئات من عناصره إلى الجبهات المحاذية لمدينة منبج، كما استهـ.ـدف مواقع لـ”قسد”، بقذائف هاون والرشاشات الثقيلة.
وظهر في فيديوهات نشرتها حسابات مقربة من الجيـ.ـش الوطني أرتالاً عسكرية، قيل إنها انطلقت من مدينة جرابلس وريفها، نحو نقاط التمـ.ـاس مع “قسد” بمحيط منبج.
“الناطق باسم فـ.ـرقة الحمزة” التابعة للجيـ.ـش الوطني النقـ.ـيب “محمد حاج علي” أشار إلى رفع الجاهـ.ـزية القتـ.ـالية واستنـ.ـفار جميع القوى في الفرقة.
مبيناً في حديث لموقع “تلفزيون سوريا” أن ذلك من أجل “تنفيذ المهام العسـ.ـكرية الملقاة على عاتق الجيـ.ـش”.
وذكر “حاج علي” أنهم بانتظار توجيهات قيادة الجيـ.ـش الوطني مِن أجل التحرك نحو منبج، وإخراج “قسد” منها.
وكذلك لمنـ.ـع نظام الأسد من استثمار الحراك الشعبي في المدينة، ولقطـ.ـع الطريق عليه.
من جانبه أكد “حامد أبو الليث” الناطق الإعلامي باسم المكتب العسـ.ـكري لمدينة منبج” أن الجيـ.ـش الوطني حشد واستنفر قواته في محيط منبج منذ، يوم الإثنين.
وأضاف إنّ القـ.ـوات انتشرت على طول خط التمـ.ـاس شمالي المدينة، ابتداءً من جبهة الياشلي، وصولاً إلى قرية توخار صغير.
ووفقاً لـ”أبو الليث” اندلعت اشتبـ.ـاكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على طول خط الجبهة بين “قسد” وفصائل الجيـ.ـش الوطني.
كما استهـ.ـدفت الفصـ.ـائل مواقع عسـ.ـكرية لـ”قسد” في قرى التوخار والجات والهوشرية شمالي منبج.
وأضاف أن “الجيـ.ـش الوطني استنـ.ـفر قـ.ـواته ورفع الجاهزية القصوى تحسباً لتطور الأمور”.
فيما ينسق مجلس منبج العسكري مع جميع فيالق الجيش الوطني ويتابع التطورات بشكل دقيق”.