ألمانيا : “اختـ.ـراق طـ.ـبي”..ونتائج وصفت بـ”المذهلة” دواء ألماني مذهل يقضي على الأعراض طويلة الأمد.. وقلب للموازين قريبا ..أهم التفاصيل !
“اختـ.ـراق طـ.ـبي”.. دواء ألماني يقـ.ـضي على أعراض كـ.ـورونا طويلة الأمد في نتيجة وصفت بـ”المذهلة”، نجح أطـ.ـباء ألمان في عـ.ـلاج مريـ.ـض كان يعاني من أعراض طويلة الأمد لكـ.ـورونا.
الأعراض اختفت “في غضون ساعات”، فيما تتواصل التجارب على الدواء “السحري”، الذي قد يقلب الموازين قريباً.
أحد مرضى كورونا يعود بعد شفائه إلى عيادة الطبيب للكشف على رئتهفي نتيجة وصفت بـ”المذهلة”،
نجح أطباء ألمان في علاج مـ.ـريض كان يعاني من أعراض طويلة الأمد لكورونا.منذ أكثر من سنة ونصف، يحـ.ـبس العالم أنفاسه بسـ.ـبب جائـ.ـحة كـ.ـورونا،
والتي قلبت حياة الناس رأساً على عقب. فقد لقي أكثر من 4 ملايين شخص مـ.ـصرعهم حول العالم، فيما بلغ عدد الإصـ.ـابات المـ.ـسجلة عالمياً أكثر من 184 مليون شخص، وفق آخر الإحصائيات.
خطـ.ـورة فيـ.ـروس كـ.ـورونا لا تتوقف فقط عن التسـ.ـبب في وفاة الناس بل أيضا في ترك أعراض طويلة الأمد(ضيق التنفس، إنهـ.ـاك…) وتستمر لأشهر على الأشخاص،
الذين تماثلوا للشفاء منه. بيد أن هذا الوضع قد يتغير قريباً.ففي سابقة هي الأولى من نوعها في العالم،
نجح أطباء من جامعة “إرلنغن” الألمانية (تقع في ولاية بافاريا) في علاج شخص كان يعـ.ـاني من أعـ.ـراض طويلة الأمد لكـ.ـورونا، وذلك باستخدام دواء لعـ.ـلاج القلب،
حيث قضى هذا الدواء على بقايا أعـ.ـراض كـ.ـورونا طويلة الأمد، حسب ما ذكره موقع ” ر ن د” الألماني.
وأوضحت جامعة “إرلنغن” في بيان لها “كان هناك تحسن في غضون ساعات قليلة فقط،
وعندما خرج المـ.ـريض من المستـ.ـشفى شعر براحة أكبر مما كان الوضع عليه قبل تلقي الدواء”،
وأضاف البيان أن الشخص البالغ من العمر 59 عاما استعاد إحساسه بالذوق والتركيز واختفت أيضاً كل الأعراض، ليغادر المستـ.ـشفى بعد ثلاثة أيام.
…………………………………………………………………………
نداء صـ.ـارم لليونان توجهه منظمة العـ.ـفو الدولية ..لحماية المهـ.ـاجرين ووقف عمـ.ـليات الإعادة القسـ.ـرية على الحدود..اجـ.ـراءات ومعلومات مهمة !…
وجهت منظمة العفو الدولية، نداء جديدا للحكومة اليونانية من أجل وضع حد لعمليات الإعادة القسـ.ـرية الممنهجة للمهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد،
وما يرافقها من أعمال عنـ.ـف واعـ.ـتقالات واحتجـ.ـاز تعـ.ـسفي لهم على الحدود اليونانية. وطلبت المنظمة من السلـ.ـطات اليونانية توفير الحماية للمهاجرين على حدودها، وفقا لالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.
تابعت منظمة العفو الدولية تقريرها المثـ.ـير للجدل الذي صدر في 22 حزيران/ يونيو الماضي تحت عنوان “اليونان.. عنـ.ـف وأكـ.ـاذيب ونكـ.ـسات”،
من خلال الإعلان عن عريضة جديدة في رسالة مفتوحة تطالب السلطات اليونانية بإنهاء ما وصفته بأنه “سياسة حدودية فعلية”، وصـ.ـد المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد.
ممارسـ.ـات خـ.ـطيرة
وقالت منظمة العفو في بيان “يجب على اليونان أن تدرك مدى خطورة ممـ.ـارسات الإعادة إلى الوطن، وأن تتوقف عن غض الطرف عن الخـ.ـسائر والألـ.ـم والتكاليف التي تسـ.ـببها هذه الممـ.ـارسات للأرواح البشرية”.
وأضافت أن “على السلـ.ـطات اليونانية أن تضع حدا لعمليات الترحـ.ـيل، والإفلات من العـ.ـقاب”، وأنه “عليها اتخاذ الإجراء فوراً”.
وقدمت منظمة العفو ومنظمات أخرى بينها هيومان رايتس ووتش، تقارير مرفقة بأدلة حول مزاعمها وقالت “إن اليونان صَـ.ـدَّت اللاجـ.ـئين والمهاجرين بعـ.ـنف،
ردا على فتح تركيا الأحادي الجانب للحدود البرية، خلال شباط/ فبراير وآذار/ مارس 2020، على سبيل المثال”.
لكن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سارع إلى دحـ.ـض مزاعم الإعادة واسعة النطاق للمهاجرين على الشواطئ اليونانية، وقال “أنا أرفض مفهوم الإبعاد كمصطلح، فهو غير موجود في مفرداتي، وأضاف “
لكن عندما يأتي قارب […] سنبلغ عنه ونفعل كل ما في وسعنا لإعادة هذا القارب إلى المكان الذي غادر منه”.
وكانت منظمة غير حكومية مقرها جزيرة ليسبوس رفعت دعوى قضـ.ـائية ضـ.ـد اليونان أمام المحـ.ـكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن هذه القضـ.ـية.
رسالة مفتوحة
ووجهت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة إلى وزير الهجـ.ـرة واللجـ.ـوء عبرت فيها عن قلقـ.ـها الشـ.ـديد “بشأن المـ.ـمارسات المنهـ.ـجية للترحيـ.ـل وغيرها من انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان،
في خطة تتبعها اليونان ووصلت الآن إلى سياسة مراقبة الحدود الفعلية”.
وأضافت في رسالتها أنه “في عام 2020، واجه اللاجئون والمهاجرون الذين يسافرون غالبا مع الأطفال، عنـ.ـفا خطـ.ـيرا واعتـ.ـقالات واحتجـ.ـازا تعسـ.ـفيا،
بالإضافة إلى انتهـ.ـاكات أخرى على الحدود اليونانية، وتمت إعادتهم أخيرا إلى تركيا دون أي إمكانية لتلبية احتياجاتهم أو حمايتهم، ولم يعد بإمكان اليونان إنكـ.ـار هذا الواقع”.
وحثت المنظمة “على التأكد بشكل عاجل من أن عمليات الترحـ.ـيل من الحدود اليونانية ستتوقف ولن تتكرر في المستقبل”،
وذكَّرت أنه “يجب على اليونان حماية الناس على حدودها، وفقا لالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان”.
واستطردت أن “ثقافة الإفـ.ـلات من العقـ.ـاب السائدة هي الرافعة الرئيسية لهذه الانتـ.ـهاكات”، وقالت متوجهة لوزير الهجـ.ـرة اليوناني إنه “يمكنك تغيير هذا من خلال ضمان التحقيق الفعال في الشـ.ـكاوى،
وحصول الأشخاص في اليونان على إجراءات الحماية، وإجراء عمليات مراقبة الحدود بطريقة تتفق مع مبدأ حقوق الإنسان”.
وخلصت منظمة العفو بالقول إنه “يبقى أن نرى كيف ستتلقى الحكومة اليونانية الرسالة المفتوحة، وهي تواصل المضي قدما في التحدث بشكل إيجابي حول تعاملها مع أزمـ.ـة اللاجـ.ـئين المستمرة،
بينما تستمر بالفعل الضوضاء الصادرة عن وزارة الهجرة والمسؤولين الحكوميين الآخرين في التركيز على الحقائق الإيجابية بشأن تقليص عدد طالبي اللجوء في جزر بحر إيجة”.
انخفاض عدد المهاجرين في الجزر
ووفقا لآخر البيانات، فقد انخفض عدد المهاجرين الموجودين على الجزر إلى أقل من 8500 شخص للمرة الأولى منذ بداية أزمـ.ـة الهجرة في أوروبا في عام 2015،
وكان عدد طالبي اللجوء في الجزر قد بلغ في أبريل من العام الماضي 40 ألفا، أي أكثر من أربعة أضعاف عددهم حاليا.
وفي أعقاب حريق أيلول/ سبتمبر 2020 في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس، كثفت السلـ.ـطات اليونانية جهودها لنقل اللاجئين من جزر بحر إيجة إلى داخل الأراضي اليونانية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وفي الوقت نفسه، التقى وزير الهجرة اليوناني “ميتاراكيس”، ونائبته صوفيا فولتيبسي مع المديرة التنفيذية لمكتب دعم اللجوء الأوروبي نينا غريغوري لتوقيع اتفاقية جديدة للتعاون.
واعتبر ميتاراكيس، في تصريحات للصحفيين أن “هذا تطور إيجابي للغاية، ودليل على التصرف البناء لبلدان (ميد 5)،
وهو التصرف الذي يجب أن تظهره جميع الدول الأعضاء في عملية التفاوض بشأن الميثاق الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء”.
وأضاف أن “دور مكتب دعم اللجوء الأوربي مهم بشكل خاص، حيث يمكن أن يلقي الضوء على الجوانب التشغيلية للحلول المقترحة، وذلك لتسريع إجراءات اللجوء”.
واتفق ميتاراكيس وغريغوري، على الهدف المشترك المتمثل في تصفية القضايا المعلقة لدائرة اللجوء بحلول نهاية العام 2021، وقاما بزيارة مقر المكتب الجديد في أثينا، بعد التصديق على الاتفاقية ذات الصلة.
توقيع مذكرتي تعاون إحداهما مع منظمة الهجرة الدولية
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب مذكرتي تعاون تم توقيعهما الأسبوع الماضي، وتعتبر الأولى اتفاقية استراتيجية جديدة مع منظمة الهجرة الدولية، في محاولة للمساعدة في تحسين حياة آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في البلاد.
وحدد الجانبان مجالات التعاون وتشمل الزراعة والتصنيع وريادة الأعمال، ودعم القصر غير المصحوبين بذويهم في مرحلة البلوغ، وكذلك النساء، من أجل منع أي شكل من أشكال العـ.ـنف ضـ.ـدهن.
وقالت وزارة الهجرة، في بيان إنه “سيتم التركيز على قضـ.ـايا الإسكان، والمهارات، لاسيما المهارات اللغوية، والإلمام بطريقة الحياة الأوروبية، والمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الترويج للرياضة”.
وجاء هذا الاتفاق لتعزيز الشفافية ومنع سـ.ـوء الإدارة والاحـ.ـتيال والفـ.ـساد، وتطوير وتحسين مهارات وقدرات موظفي وحدة المراجعة الداخلية بوزارة الهجرة،
بالإضافة إلى تقديم الدعم الاستشاري والخبرات من قبل الهيئة الوطنية للشفافية.
المصدر : مهاجر نيوز