بعد إنجاز لافت وكبير .. لاجئ سوري يحظى بمنصب رفيع في أوروبا..تعرف على حكايته…
نال لاجئ سوري في هولندا منصباً رفيعاً في إحدى الشركات الهولندية الرائدة في مجال النقل الداخلي والتي تنشط عبر الإنترنت، بعد أن أثبت جدارته وتفانيه في العمل متفوقاً بذلك على أقرانه من الهولنديين.
وقال موقع “هنا هولندا” إن عمار الخطيب، وهو لاجئ سوري من دمشق أصبح الآن المسؤول الفني لموقع شركة القطارات الهولندية الشهيرة باسم NS بعد أن قطع أشواطاً في الدراسة والتدريب وأثبت جدارته وتفوقه في قسم تقانة الكومبيوتر.
وحول تجربته، يسرد عمار القادم من دمشق تجربة قدومه وانخراطه في المجتمع الهولندي وصولاً إلى تقلده منصباً رفيعاً في إحدى الشركات الرائدة في النقل الداخلي. قال فيها إنه باشر تعليمه في معهد التعليم المهني العالي في هولندا والمعروف باسم HBO والرائد في تخصصات علوم التقنيات الحاسوب.
وبعدها، تواصل عمار مع أحد موظفي قسم التكنولوجيا العاملين في شركة NS للعمل ضمن القسم الخاص بخبرته، ولوحظ على عمار نشاطه في القسم وتفانيه في العمل.
وخلال فترة وجوده في الشركة، شارك عمار في مشروع لحل مشكلة قاعدة البيانات، وكان زملاؤه من الهولنديين راضين للغاية. ولهذا السبب، عندما توفرت وظيفة شاغرة تقدم عمار بطلب توظيفه، وتم ذلك بالفعل.
لم يكن عمار معنياً في سوريا سوى بشيئين، حسب قوله هما الفن وأجهزة الكومبيوتر، يستذكر عمار وهو في سن السادسة عشر كيف كان يقضي ساعات مطولة في أحد مقاهي الإنترنت في دمشق، للتأكد ما إن كانت جميع الأجهزة متصلة بالشبكة.
وإن حدث فيها خلل ما، كان عمار هو الوحيد المدرك لحقيقة المشكلات التقنية وحلول إصلاحها، واستدرك بالقول
“أردت فعلاً التعرف على أجهزة الكومبيوتر وجعلها وظيفتي. لكن في المكان الذي عشت فيه لايمكن لأحد أن يحقق حلماً خاصاً به”.
لم تكن رحلة الوصول بالنسبة لعمار إلى هولندا بالأمر السهل، فهو كغيره من السوريين اضطروا للفرار من مناطقهم بفعل قصف ميليشيات أسد على مناطق المدنيين في سوريا، وعليه اضطر عمار إلى الفرار وهو في عمر 26 ربيعاً.
يقول عمار “في البداية كان الأمر صعباً لأنه كان عليك الترتيب كثيراً، لكن سرعان ما انضممت إلى المجتمع وقابلت أصدقاء وبنيت حياة طيبة” مضيفاً أن ما أصبح عليه الآن كان خارج توقعاته إذ لم يتوقع يوماً أن ينتهي به المطاف إلى هولندا “
هنا بدأت مرة أخرى وأشعر أنها فرصة لتحقيق حلمي”، وأبدى عمار استعداده للعمل على المدى المنظور وتفاؤله باختلاق العديد من الفرص والمشاريع الإلكترونية في المستقبل.
وتأتي تجربة عمار، اللاجئ السوري الذي حطت رحاله في إحدى الدول المضيفة للاجئين ضمن سلسلة قصص وإنجازات حققها سوريون لجؤوا إلى دول مختلفة بفعل قصف نظام أسد لمناطقهم.
واستطاع سوريون عدة إثبات كفاءاتهم وتفوقهم على أقرانهم من دول اللجوء التي قدموا إليها، في مختلف التخصصات المهنية والعلمية.
………………………………………………………………
محكمة العدل الأوروبية تصـ.ـدر قراراً بشأن “حظـ.ـر الحجـ.ـاب”
لا يزال الحجاب في اوروبا موضع جدا، وفي هذا الاطار، قضـ.ـت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي، الخميس، بأن أرباب العمل يمكنهم حظـ.ـر ارتداء الرموز المرئية للمعتـ.ـقد الديني أو السياسي، مثل الحجاب.
وقالت المحكمة إن الشركات يمكنها منع الموظفات المسلمات من ارتداء الحجاب في ظروف معينة، في حكمها الصادر في دعوتين مقدمتين من امرأتين في ألمانيا. وتم وقف الاثنتين عن العمل بعد ارتدائهما الحجاب.
ذكرت المحكمة أن “منع ارتداء أي شيء يمثل تعبيرا عن معتقدات سياسية أو فلسفية أو دينية في أماكن العمل قد يبرره حاجة صاحب العمل إلى تقديم صورة محايدة للعملاء أو الحيلولة دون أي مشـ.ـاحنات اجتماعية”.
ونقلت رويترز عن المحكمة: “غير أن هذا التبرير يجب أن يتوافق مع حاجة جوهرية من جانب صاحب العمل، وعند المواءمة بين الحقوق والمصالح المتنـ.ـازع عليها، يجوز للمحاكم الوطنية أن تضع في الحسبان السياق الخاص بالدولة العضو، لا سيما القـ.ـوانين الوطنية الأكثر ملاءمة فيما يتصل بحماية حرية العقـ.ـيدة”.
المرأتان المذكورتان هما موظفة في مركز لرعاية الطفل تديره منظمة خيرية في هامبورغ وعاملة خزينة في سلسلة صيدليات مولر. ولم تكن أي منهما ترتدي الحجاب عندما بدأت عملها، لكنهما قررتا ارتداءه بعد العودة من عطلة رعاية طفل.
وكشفت وثائق المحكمة أن صاحب العمل في المكانين أبلغ الموظفتين بأن ارتداء الحجاب ممنـ.ـوع، وجرى وقفهما عن العمل وإبلاغهما بالقدوم إلى العمل بدون حجاب أو سيتم نقلهما إلى وظيفة أخرى.
المصدر :سكاي نيوز
………………………………………………..
سلطت صحيفة ألمانية الضوء على شابة سورية نجحت بامتحان الشهادة الثانوية بعلامات مبهرة.
وقالت صحيفة “شفيرينر فولكس تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية وعد الحاج علي (21 عاماً)
هـ.ـربت من هـ.ـول الحـ.ـرب في بلدها وسلـ.ـكت طريقها إلى تركيا وتابعت مشوارها إلى غاية الوصول إلى ألمانيا،
وبعدها بدأت بتعلم اللغة الألمانية وأتقنتها بشكل جيد جداً ودخلت المدرسة لكي تحضر لمرحلة الشهادة الثانوية.
وأشارت الصحيفة إلى إن وعد تتحدث الألمانية والإنجليزية و تعلمت لغة أجنبية ثالثة وهي الروسية، وقالت: “أحب تعلم اللغات والروسية أسهل بالنسبة لي من الألمانية. بالمناسبة أجد مادة الرياضيات أسهل”.
وقالت المعلمة ليان ليختر إن وعد “كانت أفضل تلاميذي”، وأنها كانت مجتهدةً جداً وقد حصلت على أفضل علامة في جميع الامتحانات.
وذكرت الصحيفة إن وعد متزوجة ولديها طفلة تدعى بشرى، وقد ولدت قبل سنة ونصف، وقالت وعد: “قد تلقيت الكثير من المساعدة.. اعتنى زوجي بابنتنا، وقام بطهي الطعام، كما ساعدتني أختي كثيرا”.
وذكرت وعد أنها تريد أن تدرس التكنولوجيا الطبية في جامعة ماغديبورغ، أما زوجها فهو حاصل أيضًا على شهادة الثانوية العامة ويريد الدراسة في جامعة روستوك.
……………………………..
بعد هـ.ـروبها من نظام الأسد … رئيس دولة أوربية ومسؤولون كبار يأخذون سيلفي مع باحثة سورية (صور + فيديو)
طلب الرئيس الفرنسي من باحثة سورية أن يأخذ معها صورة سيلفي بعد كلمة مميزة لها في منتدى أقيم في باريس.
حيث انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس يوم 30 حزيران الفائت أعمال “منتدى جيل المساواة” واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وافتتحه الرئيس الفرنسي “ماكرون” وأمين عام الامم المتحدة ورئيس المكسيك و”كمالا هاريس” نائبة الرئيس الامريكي ورئيسة المفوضية الاوروبية والوزيرة “هيلاري كلينتون”.
وقدمت الدكتورة “ناهد عزول” كلمة متميزة في الندوة التي ضمت الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي “ترودو”.
إضافة إلى “دارين وولكر” رئيس منظمة فورد و”مها ضاوي” الحائزة على جائزة افضل أمرأة عالمة لعام 2020 والطبيبة السودانية “ميادة عادل”.
وبعد انتهاء “غزول” من مداخلتها تقدم منها الرئيس الفرنسي وطلب ان يأخذا سلفي وكذلك فعل بقية المحاضرين، وفقاً لمنصة “كلنا شركاء”.
منتدى جيل المساواة حضره أكثر من 20 رئيساً، وسفيراً لحقوق الإنسان، وزعماء من العالم، وحائزين على جائزة نوبل، ونشطاء، ومدافعين عن حقوق الإنسان.
بعد ان قدمت “غزول” نفسها ذكرت، “عندما بدأت الأزمـ.ـة السورية في عام 2011، كان كل شيء ينهـ.ـار من حولنا”.
مضيفة “لم تكن سلامتنا كأكاديميين مؤمـ.ـنة وكل كلمة كنا نقولها كان نظام الأسد يراقبها ويحاسبنا عليها”.
وتابعت، “تمت محاسبتي لوصفي حقيقة بسيطة مما كان يحدث على الأرض”.
ذلك “حين رفـ.ـضت القول إنها مـ.ـؤامرة على البلاد أو حـ.ـرب طائفية في مؤتمر عقد في جامعة حلب بحلول نهاية عام 2011”.
وتابعت، “قلت عندما تتدفق الد.ماء في الشارع، لن يتم استعـ.ـادة السلام أبداً”.
مشيرة إلى أنها “غادرت ذلك اليوم على وجه السرعة مع زوجها وطفليها إلى الأردن حيث أقامت حتى وصلت إلى فرنسا في نهاية آذار 2021”.
وتابعت بالقول، “دعني أسألكم لماذا شخص مثلي يقف هنا ويتحدث هكذا, ما الخـ.ـطأ الذي فعلته؟ لا شيء، ببساطة”.
مؤكدة “كنت صوت المدنيين الضعـ.ـفاء الذين لا صوت لهم، وأنا الآن أدفع الثمن غالياً”.
و”إذا سألتوني أين ترين نفسك العام القادم؟ أقول أنني لا أعرف”.
موضحة، “إن المستقبل قـ.ـاتم جداً وغير مؤكد. لذا، يرجى دعم برامج تعليمية أكثر استدامة”.
كذلك “المحافظة على المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان لأنه من خلال القيام بذلك، تساعدوننا على تخفيض عدد الناس المعـ.ـرضين للخـ.ـطر وبذلك تستمر الدورة”.
وختمت كلمتها بالقول، “رسالتي لكم جميعاً، لا تقولوا لي أنه ليس لديكم أموال لأنني متاكدة انه لديكم”.
لكن “بدلاً من استخدامها لدعم الحـ.ـروب، استخدموها لدعم السلام”.
استخدموها لـ “دعم التعليم هو أحد السبل لدعم السلام. استثمروا في التعليم، لأنكم حينها تستثمرون في السلام والأمـ.ـن والمستقبل”.
من هي الدكتورة ناهد عزول
الدكتورة “ناهد غزول” هي مساعد بروفيسور في جامعة “الزيتونة” في العاصمة الأردنية عمّان منذ العام.
بعد أنّ غادرت سوريا مع أولادها نتيجة ملاحـ.ـقة أجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية لها.
كذلك هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومارست نشاطها المدني في الأردن في مخيمات اللجوء السوري.
انخـ.ـرطت “ناهد”، قبل وصولها إلى فرنسا في آذار 2021، في برنامَج لمساعدة اللاجئين السوريين، كذلك تأمين احتياجاتهم الأساسية.
حيث تحدث الدكتورة “ناهد” عن أحوال اللاجئين بمختلف جنسياتهم وأبرز التحـ.ـديات التي تواجـ.ـههم المتمثلة في تأمين فرص التعليم والعيش المناسب.
الدكتورة “ناهد غزول” هي مساعد بروفيسور في جامعة “الزيتونة” في العاصمة الأردنية عمّان منذ العام.
الدكتورة “ناهد غزول” مع الرئيس الفرنسي
الدكتورة “ناهد غزول” وهي تلقي خطابها في المؤتمر العلمي
…….