وفاة امام مسجد في كهرمان مرعش و مواطن سوري الشاهد الوحيد لحظة وقوعه
توفي امام مسجد الحاج علي صبنجي في كهرمان مرعش ، عارف كوشكر البالغ من العمر (58) عاماً، وذلك اثر نوبة قلبية بعد أداء صلاة العصر يوم أمس.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، أن الامام بعد انتهاء صلاة العصر جماعة قام لتعليق ثوبه المخصص للصلاة بعد خروج الجميع وبقاء مواطن سوري في المسجد.
وأثناء ذلك شعر الامام بأعراض نوبة قلبية وسقط أرضاً ، فشاهد المواطن السوري الامام وركض الى الخارج وبدأ بالصراخ : اغمي على الامام.
وعاد المواطن السوري اليه فقال له لا تقلق أنا بخير، وعندما جاء المواطنين قال لهم لاتطلبوا الاسعاف، الا أنهم لم يستمعوا اليه وطلبوها.
وفي المشفى جاء خبر وفاة الامام وعلمت وسائل الاعلام التركية أنه كا يعاني من مشاكل في القلب وأجرى عملية سابقا.
المصدر: تركيا عاجل
…………………………………………..
هل يمثل الحسم العسكري في إدلب حلماً للأسد أم واقع .. صحيفة تكشف التفاصيل !
كشفت صحيفة “زافترا” الروسية، عن دوافع زيارة الوزير الصيني إلى سوريا قبل أيام، ومدى إمكانية الحسم العسكري في إدلب.
جاء ذلك في تقرير لها، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت من خلاله عن تطلعات روسيا تجاه نظام الأسد وسياسته.
زيارة الوزير الصيني
وقالت الصحيفة: إن تصريحات النظام، حول زيارة الوزير الصيني إلى دمشق قبل أيام، فيها الكثير من المبالغات وشحن الأوهام.
وأضافت أن تلك الزيارة كانت مقررة منذ زمن، وهي جزء من جدول زيارات إلى الشرق الأوسط، وليست لتتويج وتمجيد الأسد.
وأشارت إلى أن بكين تتماشى مع القرارات الدولية، وتطلعات المجتمع الدوليي ككل، فيما يخص الملف السوري وتفاصيله المتصارع عليها.
وهي لن تتمكن من إضفاء تغييرات على المعادلة، مهما كان حجمه، ولن تتمكن من فرض إعادة الإعمار، كما يتوهم الموالون.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعد زيارة الوزير الصيني، بدأ بشار الأسد يتجه لعقد آماله على بكين بدلاً من موسكو.
حيث أن تلك التصرفات تعتبر ساذجة، إلى جانب مبادرة الموالين، لرفع لافتات مؤيدة للصين، وإلغاء اللافتات المؤيدة لروسيا.
مناطق عدة خارج سيطرة الأسد
استهجنت الصحيفة بإعلام الأسد، الذي لا زال إلى الآن يصف بقية السوريين، بالخونة والعملاء وبائعي الوطن وغير ذلك.
وأوضحت أن إعلام النظام إلى الآن يصفهم بأنهم أعداء الوطن والشعب، وهذا تصرف غير سليم، لأنه لايخدم الشأن السوري إطلاقاً.
ولفتت إلى أن الأسد يحاول مراراً وتكراراً، تصوير المشهد على أنه هو من يسيطر، وهو صاحب النفوذ الأكبر في المنطقة.
إلا أن ذلك يتنافى مع الواقع، فمنطقة إدلب خارجة عن سيطرته، والحسم العسكري فيها ليس ممكناً، لاعتبارات متعددة ومختلفة.
ومناطق شمال شرق سوريا، أيضاً هي الأخرى خارج سيطرته، ومناطق الجنوب ليست على ما يرام، لما تشهده من تخبط دائم.
ونوهت الصحيفة إلى أن الملف السوري، لا يمكن خلق أية حلول سياسية فيه، دون الخضوع للقرار الأممي، رقم 2254.
بطش الأسد وأوهامه
ترى صحيفة زافترا الروسية، أن بشار الأسد لا زال يمتلك السياسة القمعية، ومبادئ البطش والتجاهل، بحق ملايين السوريين.
فهو إلى الآن يتجاهل ملايين اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية خلال خطاباته، عن عن النازحين ضمن حدود الدولة السورية.
فهو يعتبر أن كل من بقي ضمن مناطق سيطرته من الموالين له، هو المواطن وهو الشعب، وغيره عدواً للوطن.
وختاماً استنكرت الصحيفة، عرقلة نظام الأسد لمحادثات اللجنة الدستورية في جنيف، والمناورة في الحديث عنها، ما بين التهديد والسخرية.
المصدر : أوطان بوست