روسيا تأمر النظام بإجراء جديد يخص جميع اللاجئين السوريين في دول العالم
روسيا تأمر النظام بإجراء جديد يخص جميع اللاجئين السوريين في دول العالم
تستعد روسيا لعقد اجتماع جديد بخصوص اللاجئين السوريين في العاصمة السورية دمشق، زاعمة أنه سيناقش عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت بياناً لها قالت فيه إن اجتماعًا جديدًا مهمًا سيتم إبرامه في دمشق خلال اليومين القادمين، للبحث في قضايا تخص اللاجئين السوريين.
وأضافت أن الاجتماع المشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية، سيعقد في 26 يوليو الجاري في دمشق.
ووفق المصادر فإن الاجتماع سيشارك فيه ممثلون عن السلطات والمنظمات السورية ومنسقو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية.
وادعت الوزارة الروسية أن الهدف من الاجتماع هو لإيجاد حل للمشاكل الإنسانية في سورية، والوصول إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سورية، والذي أقامته روسيا العام الماضي.
وتتناسى روسيا أنها المسؤول الأول عن تهجير ملايين السوريين خارج بلادهم، لتعود اليوم وتدعي زوراً أنها راغبة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم بعد أن دمرتها طائراتها.
السفير التركي السابق لدى نظام الأسد يكشف عن جهود دبلوماسية جرت بين بلاده ونظام الأسد لحل الأزمة السورية
كشف مسؤول تركي لصحيفة “الشرق الأوسط” عن جهود دبلوماسية قامت بها أنقرة، خلال عدة اجتماعات في دمشق، لحلحلة الأزمة السورية.
وأكد السفير التركي السابق لدى نظام الأسد “عمر أونهون” أن بلاده عقدت عدة اجتماعات في دمشق مع مسؤولين بارزين في النظام السوري، من بينهم بشار الأسد، لإقناعهم بتقديم تنازلات لاحتواء الأزمة، في العام 2011.
وأضاف أن تركيا نصحت بشار الأسد بتلبية مطالب الشعب السوري القابلة للتحقق، لإعادة توطيد سلطة الأسد، ولجعله الزعيم الإصلاحي في المنطقة ككل.
وتحدث السفير عن اجتماع حدث في شهر آب من العام 2011، بين وزير خارجية بلاده أحمد داود أوغلو، ورئيس النظام السوري بشار الأسد ضمن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها تركيا في هذا الصدد.
وأشار “أونهون” إلى أن أنقرة تعرضت في تلك الفترة لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من أجل قطع علاقاتها مع النظام، وهو ما تم في العام 2012.
وشدد السفير على أن أنقرة تبذل جهودها لإنهاء الحرب في سوريا، وتفعل ما بوسعها لتحقيق ذلك، فهي لا يمكنها إدارة ظهرها لما يجري في سوريا، كما أنها تحمي نفسها بذلك.
ولفت المسؤول إلى أن جيوش الدول الخمس المتواجدة في سوريا والميليشيات التابعة لها، لن تقبل بالخروج من سوريا قبل حصولها على تأكيدات بتأمين مصالحها، وهو أمر ممكن، لكن تبقى إيران هي العقدة الأبرز.
الجدير ذكره أن تركيا شنت -بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري- عدة عمليات عسكرية ضد العديد من الأطراف شمال سوريا، اثنتين منهما ضد “قسد”، وهما “غصن الزيتون” و”نبع السلام”، والثالثة “درع الفرات” ضد تنظيم “داعش”، والأخيرة “درع الربيع” لوقف تمدد روسيا ونظام الأسد باتجاه إدلب.