اتفاق روسي تركي جديد في الشمال السوري و الخارجية الروسية تبحث مع “بيدرسون” الحل في سوريا !

اتفاق روسي تركي جديد في الشمال السوري و الخارجية الروسية تبحث مع “بيدرسون” الحل في سوريا !

بحـ.ـث نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين”، مع المبعــ.ـوث الخـ.ـاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، الأوضاع السيـ.ـاسية في سـ.ـوريا وموضوع المسـ.ـاعدات الإنسانية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيـ.ـان لها، إن “فيرشينين” بحـ.ـث خلال اتصال هاتفي مع المبعـ.ـوث الخاص للأمين العـ.ـام للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” الوضـ.ـع في سوريا بالتفـ.ـصيل، ومهام تعزيز عمـ.ـلية الحل السيـ.ـاسي التي يقودها وينفذها السـ.ـوريون أنفسهم.

وأضافت الخارجية أن “فيرشينين” أشـ.ـار إلى أهمية إجراء تقييم موضـ.ـوعي للوضـ.ـع في مختلف مناطق سوريا، ومواصـ.ـلة تقديم المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية غير المسـيـ.ـسة بما يتفق بدقة مع تفـ.ـويض الأمم المتحدة المنصوص عليه في قـ.ـرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254.

وكانت نـ.ـاقشت وزارة الخارجية الروسية نهـ.ـاية شهر يوليو/ تموز الفائت، آخر مجـ.ـريات القـ.ـضية السورية مع المبعـ.ـوث الأممي الخـ.ـاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، في العاصمة الروسية “موسكو”.

وقالت الخـ.ـارجية الروسية في بيان مقتـ.ـضب حينها، إن وزير الخـ.ـارجية “سيرغي لافروف”، نـ.ـاقش مع المبعـ.ـوث الأممي الخـ.ـاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، تفـ.ـعيل الجهـ.ـود الدولية لتسـ.ـوية الأزمـ.ـة السورية سياسياً، مؤكدين على ضرورة استمـ.ـرار عمل اللجـ.ـنة الدستورية.

وفي التاسع من حزيران/يونيو المـ.ـاضي، خرجت الدول الضـ.ـامنة لمسار “أستانا” ببيان مشترك حول الأوضـ.ـاع في سوريا، تضمن الحفاظ على الـ.ـهدوء في إدلب، والتأكيد على الاتفاقات القائمة بشأنها.

وفي شأن ذي صلة، توصل المسـ.ـؤولون العسكـ.ـريون الأتراك والروس، إلى اتفـ.ـاق لحل مشـ.ـكلة المياه والكهرباء في منطقة عمـ.ـلية “نبع السلام” شمال سوريا ومحـ.ـافظة الحسكة شمال شرقي البلاد الخـ.ـاضعة لسيطرة “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية” ونظـ.ـام الأسد.

وأفـ.ـادت وكالة الأناضول، أنه بفضل التنسـ.ـيق والتعـ.ـاون بين الوفدين التركي والروسي تم التوصل إلى اتفـ.ـاق يوفر الكهـ.ـرباء لـ200 ألف مدني يعيشون في منطقة عمـ.ـلية “نبع السلام” شمال سـ.ـوريا، إضافة إلى تـ.ـوفير مياه الشرب لسكـ.ـان الحسكة وبلدة “تل تمر”.

وتفـ.ـقد وفـ.ـدان عسكـ.ـريان تركي وروسي محـ.ـطة مياه “علوك” بالريف الشرقي لبلدة رأس العين في منطقة عمـ.ـلية “نبع السلام”.

يشار إلى أن محـ.ـطة مياه “علوك” تقع بالقرب من مدينة “رأس العين” في منطقة خـ.ـاضعة لسيطرة المعـ.ـارضة السورية وتعمل بالكهـ.ـرباء، في حين يقـ.ـع المصدر الوحيد للكهـ.ـرباء لمنطقتي “رأس العين” و “تل أبيض” في الجنوب.

ومنذ شهر تشرين الثاني من العام 2019، تعـ.ـطلت محطة “علوك” 24 مـ.ـرة على الأقل، وهي تـ.ـوفر مياه الشرب النظيفة لنحو 460 ألف شـ.ـخص، بحسـ.ـب الأمم المتحدة.

كما وتغذي محطة مياه علوك أكثر من مـ.ـليون نسمة في محـ.ـافظة الحسكة وريفها، بما فيها مخـ.ـيمـ.ـات “الهـ.ـول والروج” وغيرها.

وتوقفت المحطة عن العمـ.ـل نهائياً منذ الـ 23 من شهر يونيو/ حزيران، لعدة أسباب منها انخفـ.ـاض قـ.ـدرة الفنيين على الوصـ.ـول لإجراء أعمال الصيـ.ـانة والإصـ.ـلاحات ونقـ.ـص الكهـ.ـرباء، الأمر الذي حـ.ـدّ بشكل جدّي وفـ.ـوري من وصـ.ـول المياه إلى محـ.ـافظة “الحسكة”.

المصدر : طيف بوست