جهاد عبده يستذكر سوريا وجمالها ويوٌَبخ الأسد على ما فعله بها
استذكر الفنان السوري المعارض “جهاد عبده”، وطنه سوريا، وموقفه مما آلت إليه ظروف الحرب، من معاناة ومآسي للشعب السوري.
جاء ذلك في منشور له، عبر حسابه الرسمي في تطبيق فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث خلاله عن ظروف بلده
وأرفق الفنان منشوره بعدد من الصور، التي تظهر شارعاً في إحدى المدن السويسرية، وقارنه بشوارع دمشق القديمة، المعروفة بحضارتها وتاريخها.
وكتب عبده: ” بكل بساطة يا بلدي .. بكل بساطة يا سوريا، كان ممكن تكوني بهذا الجمال، ويمكن كان أكتر من هيك”.
وأضاف الفنان: “عندنا الشام القديمة وبلودان والزبداني، وعندنا فنانين وعنا ناس طيبين وعنا كل شي، وشو بدي عد لحتى عد”.
ردود أفعال الجمهور
حظي منشور الفنان جهاد عبدو، بتفاعل واسع بين متابعيه ومحبيه، الذين عبروا أيضاً عن مدى حزنهم على بلدهم سوريا وحضاراتها.
حيث كتب محمد صبياني: “يسعد أوقاتك يارائع، والله بلدنا بينبكى عليها بس يا خسارة راحت وما عاد ترجع متل ماكانت”.
وكتب علي حوراني: “الشي اللي بيختلف بسويسرا عن سوريا، أنو الحاكم عندهم بتهموا مصلحة بلده، أما عنا بهمهم السرقة والنهب”.
وعلق جابر أصلان: “لا تتحسر على الماصي، ولا تتأسف على شي راح، لأن بلدنا ما بقا ترجع متل ما كانت”.
بينما علق صهيب العبود: “يا حرام يا سوريا، كانت جنة الله على الأرض، بس حقد الأسد دمرها وخربها وقتل بهجتها”.
لمحة عن الفنان جهاد عبده
جهاد عبده، هو فنان وممثل سوري، ولد في الواحد والعشرين من شهر أكتوبر عام 1962, وذلك بالعاصمة السورية دمشق.
تخرج من قسم الهندسة المدنية بدرجة الدبلوم، من جامعة كلوج نابوكا الرومانية، عام 1986, وخريجاً لمعهد الفنون في سوريا 1991.
تزوج من زميلته في الوسط الفني “رباب كنعان” وانفصل عنها، قبل أن يتزوج من الفنانة التشكيلية “فاديا عفاش” عام 2006.
شارك عبده في عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية، والتي حملت طوابعاً مختلفة، سواءً اجتماعية أو تلك التي تحمل طابع البيئة الشامية.
ويعرف الفنان بموقفه المعارض لنظام الأسد في سوريا، الأمر الذي دفعه لترك بلده، واللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية والإقامة فيها.