على خلفية أحداث أنقرة .. تصريحات من مسؤول حزب العدالة والتنمية لصالح السوريين
وقال المسؤول: إن هناك الكثير من الأشخاص والجماعات، الذين يحاولون بث الفتنة، وإشعال فتيل الكره بين الإخوة من السوريين والأتراك.
وأضاف جليك أن السلطات التركية، تمكنت من إلقاء القبض على الفتعل، الذي قتل الشاب التركي، وسينال عقابه الذي يستحقه حتماً.
وأشار المسؤول إلى أن حادثة مقتل الشاب، فسحت المجال أمام محركي العنصرية والفتنة، فلذلك لن بتهاون القضاء التركي فيها إطلاقاً.
وأوضح جليك أن الكثير من الجهات، تسعى لاستغلال الواقعة، بغية تنفيذ مخططاتها العنصرية، للنيل من هيبة الحكومة التركية والتحريض عليها.
ضرب وحدة تركيا
وفي السياق، أكد جليك على أن كل من يحرض ضد طالبي اللجوء، لايختلف عن من ينفذ انتهاكاته متستراً بقناع اللاجئ.
وطالب المسؤول المواطنين الأتراك، بضرورة ضبط النفس والتحلي بالهدوء، وعدم الانزلاق في حفر العنصريين والجهات التي تسعى للتحريض وإشعال الفتن.
وختم جليك تغريدته، منوهاً إلى أن الاستفزازات والأحداث الأخيرة، هدفها الأول والأخير، ضرب استقرار تركيا ووحدة شعبها، وإلحاق الضرر بالدولة.
وكانت السلطات التركية الأمنية، قد أصدرت بياناً طالبت فيه الأتراك، بعدم الانجرار خلف أحاديث وسائل التواصل ومواقع السوشال ميديا.
وقالت السلطات في بيانها: إن الكثير من صفحات وسائل التواصل، التي تقودها جماعات تحريضية، تثير الفتنة بين السوريين والشعب التركي.
وذلك من خلال المنشورات الاستفزازية، والتي لا أساس لها، لذا على الجميع عدم الالتفات إليها، وعدم تصديق الشائعات التي تبثها.
وأضاف البيان أن السلطات ألقت القبض على 76 شخصاً، متورطين بتحريك أعمال الشغب الأخيرة، بينهم 38 شخصاً من أصحاب السوابق.
حيث عملوا على تحريض المواطنين الأتراك، الذين انجروا خلف أحاديث هؤلاء، وقاموا بمهاجمة السوريين وتكسير سياراتهم، وتخريب محالهم التجارية بأنقرة.
تجدر الإشارة إلى أنه اندلعت أحداث شغب مؤخراً، في العاصمة التركية أنقرة، على خلفية مقتل شاب تركي على يد سوري.