شقيق شـ.ـهيد تركي يفاجئ زعيمة حزب “الجيد” المعـ.ـارض ويدافع عن السوريين فيديو مترجم
أثارت زيارة ميرال أكشنار رئيسة حزب الجيد إلى منطقة تركان في ولاية أرزنجان بدعوى دعم عائلات الشـ.ـهداء لغطاً كبيراً
بعدما زعم أحد المواطنين أنه جـ.ـائع ولا يجد ما يأكله وأن الحكومة تنفـ.ـق المليارات على اللاجئين السوريين مطالباً رئيسة الحزب بالضغط لإخراجهم من البلاد. (الفيديو في نهاية المقال )
وبحسب صحيفة صباح التركية فإن شقيق أحد الشـ.ـهداء ويدعى فيسيل بوداك كذب ادعاـ.ـءات المواطن التركي وقال إن هذا الرجل لا يتكلم بالحقـ.ـيقة فهو يمتلك ثلاث شقق سكنية وابنه يعمل طبيباً بيطرياً في إسطنبول فكيف يتضور جوعاً وهو بمثل هذه الحال؟.
وأضاف فيسيل أن المدعو مصطفى لديه أراض زراعية لكنه تركها دون رعاية ويؤجر شققه ولا يفعل شيئا سوى النوم والأكل ويتقاضى راتباً من الدولة ثم يأتي ويقول إن هناك بطالة في تركيا سببها اللاجـ.ـئون السوريون ونحن جـ.ـوعى،
وإن مثل هؤلاء هدفهم التحـ.ـريض وخلق فتنة بين الناس كما حدث في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي حيث كنا نقف في طابور كبير لشراء كيلوغرام واحد من الشاي.
وأكد فيسيل أن البعض في تركيا يسعى لخلق انقـ.ـسام بين الناس في البلاد من خلال فصلهم إلى يمـ.ـين ويـ.ـسار وعلوي وسني أو تركي وكردي ومسيحي ومسلم متهماً في الوقت نفسه أكشنار بأنها تدعم مثل هذا الانقسام،
وأنها حينما تولت في السابق وزارة الداخلية جعلت البلد يحتضر فكنت تنتظر في طابور الصيدلية 4 أيام وطابور المعاش يبلغ طوله كيلومترا واحدا.
وأشار فيسيل إلى أن حزب العدالة والتنمية قاد البلاد نحو النجاة خلال تعامله مع أزمة كورونا فأصبحت ترى الـ.ـشرطي يحضر المـ.ـعاش للناس إلى بيوتهم ويؤمن لهم طعامهم دون الحاجة إلى الخروج،
وأنه لو كانت الأحزاب المعارضة هي التي تقود البلاد لانهارت وأصبحت مثل الكثير من البلدان المأزومة صحياً واقتصادياً جراء الوباء.
وشهدت تركيا مؤخراً حملات إعلامية وعنـ.ـصرية كبيرة ضد اللاجـ.ـئين السوريين تسببت بحدوث أعمال شـ.ـغب وتكـ.ـسير في أنقرة
وإطلاق البعض الـ.ـشائعات التحريضية ضـ.ـدهم في مسعى لطـ.ـردهم من البلاد وإغلاق الحدود بوجههم الأمر الذي تصدت له الحكومة بتصريحاتها الرسمية متعهدة بالاستمرار في حمايتهم ومساعدتهم .