الأستاذ الجامعي المتـ.ـحرش خرج عن صمته وحاول تبرير ما جرى بطريقة زادت الطين بلة.اليكم ما جرى
وتداولت العديد من الصفحات الإخبارية الموالية خلال الساعات القليلة الماضية منشورات حول القضية والملابسات التي رافقتها ولاسيما أنها موثقة بالصوت والصورة.
ونشر عدد من تلك الصفحات تسجيلاً مصوراً جديداً يظهر الأستاذ المتهم نفسه أثناء إجرائه محادثة مع إحدى الطالبات تتضمن كلمات خادـ.ـشة للحـ.ـياء.
ومع التداول الواسع للحادثة خرج الدكتور عن صمته وحاول الدفاع عن نفسه وتبرير سلوكه المـ.ـخزي، إلا أن محاولته انقلبت وبالاً عليه ولاسيما أن العديد من الصفحات تجنّبت بداية الإفصاح عن هويته.
ونقلت صفحات موالية عن الدكتور زعمه: “كل ما هناك حاول أحد الطلاب أو الطالبات بصفحات وهمية ابتـ.ـزازي واستغـ.ـلالي بإعطائهم الأسئلة و ترويجها في جامعة الفرات وتنجـ.ـيحهم دون أن يدرسوا،
ولكن أبيتُ أن أفعل ذلك و حاولوا مراراً وعبر صفحات وهمية استغـ.ـلالي وتهديدي بالوعيد إلا إذا نفذت مطالبهم و هـ.ـددوني بأولادي وعائلتي عبر صفحات الفيسبوك بأسماء Rama Sy و Roosha mohamad وصفحات وهمـ.ـية مختلفة”.
وحاولت بعض الصفحات والحسابات الدفـ.ـاع عنه وتبرير انتـ.ـهاكـ.ـاته بالحديث عن فـ.ـبركة وتزيـ.ـيف لصوته بينما أكدت معظم الصفحات ضلوعه بابتزـ.ـاز الطاـ.ـلبات جنسـ.ـياً مستندة إلى قرار الجامعة بفصله.
غير أن اللافت في الأمر كان ما جاء على لسان موالين من رواد مواقع التواصل في التعليقات، حيث أكد العديد منهم الانتشار الكبير لهذه الظاهرة في جامعات نظـ.ـام أسـ.ـد، وعلى وجه الخصوص في جامعة تشرين بفرعيها في اللاذقية وطرطوس حيث تعتبر تلك الجامعة معقلاً لشبـ.ـيحة أسد بحكم وقوعها وسط حاضـ.ـنته الشعبية.
رئيس الجامعة يعترف
وكان موقع “سناك سوري” نقل عن رئيس جامعة الفرات طه الخليفة قوله: “بعد ورود معلومات إلى الجامعة بتـ.ـورط عدد من أعضاء الهيئة التدريسية فيها بحالات فسـ.ـاد مختـ.ـلفة، تمت إحالة تلك الملفات إلى اللجان المختصة التي شُكّلت للتحقيق”.
وأوضح أن رئاسة الجامعة وبناء على نتائج التقارير التحقيقية المقدمة من قبل رؤساء هذه اللجان، أوقفتهم عن العمل وأحالتهم إلى مجلس تأديب أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات لمحاكمتهم أصولاً، على حدّ تعبيره.
وبحسب الموقع الموالي، فإن المخـ.ـالفات التي ارتكبها أعضاء الهيئة التدريسية المخالفون، تضمنت تقاضي رشوـ.ـات، بالإضافة إلى اتهام أحدهم بالتـ.ـحرش بإحدى الطالبات.
فضائح سابقة
ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضـ.ـائح وقضـ.ـايا فسـ.ـاد أكاديمية وجـ.ـنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطـ.ـرة ميليشـ.ـيا أسد، كان أبرزها عمليات ابـ.ـتزاز جنـ.ـسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالـ.ـبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.
وانكشفت فضيحة بركات نهاية عام 2016، من خلال نشر عدد من الطالبات محتوى رسائل واتس بينهم تشير بوضوح إلى عمليـ.ـات الابـ.ـتزاز الجنسي والتهـ.ـديد بالرسوب والفصل لكل طالبة لا تستجيب له.
وفي 28 من آب 2020، كشف أستاذ جامعي يُدعى يوسف سلمان وهو عميد المعهد العالي لبحوث الليـ.ـزر عن قضايا هدر وفساد في أحد فروع جامعة دمشق، مَثّلت إحداها فضـ.ـيحة أكاديمية.
وكتب سليمان حينئذ على صفحته الشخصية أنه استقال من منصبه احتجاجاً على الفساد وبسبب الضغـ.ـوطات التي تعرض لها.
وبحسب نص الاسـ.ـتقالة، اضطُر إلى تقديمها بسبب تعرـ.ـضه لضـ.ـغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء “مرتبة شرف” لطلاب لا يستحقونها، إضافة إلى سرـ.ـقة وهدر مال عام من قبل مجموعة من “الدكاترة” وقدره 300 مليون ليرة سورية.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب ـ.ـعشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علميـ.ـاً وأخلـ.ـاقياً) خارج البلاد، بعد الحـ.ـرب التي شنتها ميليشـ.ـيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.